فصائل فلسطينية تندد: لقاء غانتس وعباس طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني

فصائل فلسطينية تندد: لقاء غانتس وعباس طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني

 

نددت فصائل المقاومة الفلسطينية، الاثنين، بلقاء _الرئيس الفلسطيني محمود عباس وزير الأمن الاحتلال الصهيوني بيني غانتس في رام الله.

ورأت فصائل المقاومة أن اللقاء طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته، وأنه خيانة لدماء الشهداء.من جهته، أشار الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانوع إلى أن مسلسل السقوط والتخلي عن القيم الوطنية متواصل، ويعمل على تجميل وجه الاحتلال، داعياً كل مكونات الشعب الفلسطيني وقواه إلى تشكيل جبهة رفض لهذا السلوك الذي وصفه بالمشين.

بدورها، وصفت حركة الجهاد الإسلامي لقاء غانتس وعباس بالطعنة للشعب الفلسطيني.

واعتبر الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي إنّ دماء الأطفال الذين قتلهم الاحتلال بأمر من غانتس لم تجف بعد.أما القيادي في حزب “الشعب” وليد العوض، قال إن “الاجتماع ،الاحد، مع وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس وعلى هذا المستوى لبحث التسهيلات الاقتصادية وقضايا أمنية يمثل انزلاقاً نحو الحل الاقتصادي على حساب السياسي كما أنه يخفض سقف الموقف الفلسطيني خاصة قبيل التوجه للأمم المتحدة أواخر سبتمبر”.وفي وقت سابق من اليوم، أكَّد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ، أنَّ _الرئيس الفلسطينيّ محمود عباس التقى وزير الأمن الإسرائيليّ بني غانتس في رام الله.وكان غانتس قد قال في تغريدة إنه التقى رئيس السلطة لبحث قضايا أمنية وسياسية ومدنية واقتصادية، مضيفاً أنه أبلغ عباس أن “الكيان المحتل”يسعى إلى اتخاذ إجراءات تعزز ماليّة السلطة، وبلورة الأوضاع الأمنية والاقتصادية في الضفة الغربية وغزة.