انطلقت في مدينة اسطنبول التركية الجمعة، أعمال ندوة “تطوير وتفعيل النظام السياسي الفلسطيني”، بمشاركة عدد من قيادات من الفصائل الفلسطينية وشخصيات أكاديمية.
ويقيم الندوة مركز رؤية للتنمية السياسية، ويناقش عدة محاور على مدار يومين في مقدمتها “العوامل المؤثرة في تطوير وتفعيل النظام السياسي الفلسطيني، وعملية تطوير وتفعيل النظام السياسي الفلسطيني، ورؤى الفصائل الفلسطينية لتطوير وتفعيل النظام السياسي الفلسطيني ومساهمتها الممكنة فيه”.
وأشار المتحدثون في الجلسة الافتتاحية للندوة إلى ضرورة البحث في النظام السياسي الفلسطيني، في ظل “أجواء المصالحة الفلسطينية”، وقبيل أيام من توجه الفصائل الفلسطينية إلي القاهرة للبحث في تطبيق آليات المصالحة.
ولفت مدير مركز رؤية أحمد عطاونة إلى تأثير التطورات الإقليمية والدولية في القضية الفلسطينية، وقال إن “السيولة السياسية والمفاجآت سيدة الموقف، ونحن في منطقة في غاية التعقيد والحساسية ، وتزداد الخطورة لنا كفلسطينيين بأن جزءا مما يحدث في المنطقة، قد يكون على حساب القضية الفلسطينية”.
بدوره قال وزير الخارجية التونسي السابق ورئيس مركز الدراسات الاستراتيجية والدبلوماسية رفيق عبدالسلام في افتتاح الندوة، إن “الوضع الدولي بالغ التعقيد وشديد السيولة والتقلب، ولا يمكن مواجهة هذه التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية، إلا باستعادة قدر من مقومات الوحدة الفلسطينية والعربية”.
وطالب بأن تؤخذ “الخصوصية الفلسطينية في عين الاعتبار؛ لأننا نتحدث عن وضع تحت الاحتلال”، محذرا من “استخدم الانقسام الفلسطيني للمس بشكل مباشر بثوابت القضية الفلسطينية أو الثوابت العربية”.
وفي الجلسة الجلسة الأولى في الندوة بعنوان “العوامل المؤثر في تطوير وتفعيل النظام السياسي الفلسطيني” وجه الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني هاني المصري انتقادات لما سماه تفرد القرار في الحالة الفلسطينية.