عاد لاعب الوسط فريدريكو رودريغيز سانتوس “فريد”، نجم مانشستر يونايتد، الجمعة، إلى المنتخب البرازيلي، بعد غياب استمر ما يقرب من 3 سنوات.
ويستعد منتخب السامبا لمباراتيه المقبلتين أمام الإكوادور وباراغواي، ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال قطر 2022.
وقال فريد (28 عاما) في بيان أدلى به عندما وصل إلى معسكر منتخب البرازيل في حي غرانغا كوماري بريو دي جانيرو: “أنا سعيد للغاية بالعودة إلى المنتخب البرازيلي”.
وغاب لاعب الوسط عن صفوف البرازيل منذ كأس العالم 2018 بروسيا، حيث لم يشارك هناك في أي مباراة لأنه تعرض لإصابة قبل وقت قصير من انطلاق المنافسات.
وأكد فريد أن الأداء الجيد الذي قدمه مع مان يونايتد، النادي الذي لعب معه 41 مباراة كلاعب أساسي خلال الموسم الماضي، سمح له باستعادة ثقة تيتي، مدرب منتخب البرازيل.
وأضاف أن عودته إلى “راقصي السامبا” كانت أحد الأهداف التي وضعها لنفسه هذا العام.
وقال لاعب خط الوسط إنه انتظر طويلا فرصة من أجل العودة إلى المنتخب، واعتبر أن اللحظة الحالية مثالية نظرا لقرب بطولة كوبا أمريكا التي ستقام في جوان وجويلية في الأرجنتين وكذلك مونديال قطر.
وبعد وصول فريد، أصبح لدى تيتي بالفعل 18 من أصل 23 لاعبا تم استدعاؤهم في المعسكر البرازيلي.
وستستضيف البرازيل، متصدرة تصفيات أمريكا الجنوبية برصيد 12 نقطة، الإكوادور يوم 4 جوان المقبل على ملعب بيرا ريو في بورتو أليغري وبعد 4 أيام ستحل ضيفة على باراغواي في أسونسيون.
