أعلن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أنهم يعتزمون إغلاق سبعة مساجد وجمعيات بحلول نهاية هذا العام، بزعم دفاعها عن “الإسلام الراديكالي”.
وذكر الوزير الفرنسي في بيان، أنه سيتم إغلاق 7 مساجد وجمعيات بحلول نهاية العام، بزعم أنها تنشر “الكراهية”، وتدافع عن “الإسلام الراديكالي”، بحسب ما أوردته وكالة الأناضول، الاربعاء.
وأعرب عن ترحيبه بقرار إغلاق مسجد في مدينة “ألون”، الاثنين، لمدة 6 أشهر؛ بحجة أنه يدافع عن “الإسلام الراديكالي”.
وأشار دارمانان إلى أنه تم أيضا مصادرة الحسابات المصرفية لمسؤولي المسجد، لافتًا إلى أنه تم إغلاق 13 جمعية منذ تولى الرئيس إيمانويل ماكرون منصبه.
وكان بيان صادر عن محافظة سارث، ذكر أن المسجد الذي تم إغلاقه يتسع لـ300 شخص، زاعما أن مسؤوليه يشرّعون “العمليات الإرهابية” في فرنسا.
وأوضح الوزير أنه تم إغلاق 21 مسجدًا نتيجة عمليات التفتيش التي استهدفت 92 مسجدًا من أصل 2500 في البلاد، مشيرًا إلى أنه منذ سبتمبر 2020 تم إلغاء تصاريح إقامة 36 ألف شخص؛ بدعوى أنهم يشكلون تهديدًا للنظام العام.
وكانت البلاد قد شهدت، خلال الآونة الأخيرة، حل العديد من الجمعيات التابعة للمسلمين في البلاد، وذلك بمزاعم واتهامات عدة.
.