فرنسا: الوضع المالي لباريس خطير وقد توضع تحت الوصاية

فرنسا: الوضع المالي لباريس خطير وقد توضع تحت الوصاية

 

تتعرض رئيسة بلدية العاصمة الفرنسية، باريس، آن هيدالغو، لحملة عنيفة من جميع الإتجاهات، منذ إعلانها زيادة الضرائب على الأملاك في المدينة، على الرغم من رضا كلتة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون النيابية على مشروعها.

من جانبه، أكد الوزير المفوض المكلف بالنقل كليمان بون،الاثنين أنّ “الوضع المالي للمدينة خطير، وغير مرتبط بكوفيد” بخلاف ما تقوله رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو.

على الرغم من وعدها بعدم زيادة الضرائب المحلية، أعلنت عمدة العاصمة آن هيدالجو في أوائل نوفمبر، زيادة في ضريبة الأملاك بواقع 7 نقاط في عام 2023، بزيادة أكثر من 50%. وهي آخر محاولة لوقف الديون المتسارعة، من صفر يورو عند وصول برتراند ديلانو في عام 2001 إلى 7.7 مليار 2022.

ويقدر كليمان بون أنّ “الوضع المالي خطير وغير مرتبط بكوفيد”، على عكس ما تقوله رئيسة البلدية. مشيراً إلى أنّ سيناريو الوصاية “غير مستبعد”.