بعدما نزل متظاهرو السترات الصّفر مجددا إلى شوارع العاصمة الفرنسية باريس للاحتجاج على ارتفاع التضخم وخطة إصلاح نظام التقاعد، أعلنت الحكومة الفرنسية أنها قد ستعتمد مرونة بشأن خطتها لرفع سن التقاعد إلى 65 عاما، في إطار مشروع إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل، هذا الثلاثاء.
من جانب آخر، أصبح إضراب الأطباء قضية أخرى بالنسبة لفرنسا، بعد توقف الأطباء عن العمل للمرة الثانية من 2 إلى 8 جانفي الجاري.
واحتشد الأطباء، في باريس، للمطالبة بتحسين ظروف العمل، فيما سار آلاف المتظاهرين إلى مبنى وزارة الصحة ووقفوا دقيقة صمت حدادا على الأطباء الشبان الذين انتحروا.
وتعاني فرنسا هذا الشتاء من “وباء ثلاثي” متمثل بأمراض كورونا والإنفلونزا والتهاب القصيبات، حيث زادت أعداد المرضى في أقسام الطوارئ ما تسبب في فترات انتظار طويلة.