أكدت غرفة عمليات تأمين وحماية سرت والجفرة، التابعة لحكومة “الوفاق الوطني” الليبية، وصول تعزيزات كبيرة إلى سرت، تضم أرتالا مزودة بالأسلحة الثقيلة والمعدات اللوجستية والعسكرية.
وقالت الغرفة في بيان لها، الاحد “عبر فيسبوك” إن هذه التعزيزات، التي وصلت “من مختلف المدن الليبية”، تأتي في إطار الدعم المتواصل لعملية “دروب النصر”، والتي تستعد فيها قوات الوفاق لمحاولة السيطرة سرت والجفرة.
وكان اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة “للجيش الوطني الليبي”، الذي يقوده المشير خليفة حفتر، قد صرح في وقت سابق بأن الساعات المقبلة ستشهد معركة كبرى في محيط سرت والجفرة.
في المقابل، قلّل مسؤول عسكري بالجيش الليبي من أهمية تلك التحركات والتعزيزات العسكرية التي تقوم بها قوات الوفاق المدعومة من تركيا حول مدينتي سرت والجفرة، وقال إن اندلاع معركة عسكرية أمر مستبعد.
وأوضح “خالد المحجوب” مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقيادة العامة للجيش الليبي في تصريح لـ”العربية.نت”، أن تركيا لن تجازف وتغامر بالهجوم والتقدم نحو خط سرت والجفرة بعد دخول مصر على الخط، خوفا من التورّط في معركة طويلة الأمد وغير محسوبة العواقب خاصة بعد الضربات والخسائر التي تلقتها في قاعدة الوطية، مشيرا إلى أن قوات الجيش تتابع كل التطورات على مدار الساعة ومستعدة للتعامل مع أي هجوم عسكري للميليشيات والمرتزقة وجاهزة للدفاع عن المدن الليبية وعلى ثروات الليبيين.وأعلنت فرنسا وألمانيا وإيطاليا ،الاحد، في بيان مشترك استعدادها “للنظر في” احتمال فرض عقوبات على القوى الأجنبية التي تنتهك حظر إيصال السلاح إلى ليبيا.ووفقا لموقع قناة “فرانس24″، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي: “نحض جميع الفرقاء الأجانب على وقف تدخلهم المتزايد واحترام الحظر على السلاح الذي فرضه مجلس الأمن الدولي بشكل كامل”.