استحدثت المقاطعة الإدارية للدرارية فرقة مختلطة تقوم على ملاحقة التجار وملاك المصانع غير الشرعيين وإحالتهم على القضاء، على خلفية الحريق المهول الذي تسببت فيه ورشة لصناعة الجوارب بالدويرة ثاني أيام العيد والتي لا يملك أصحابها وثائق ترخص بالنشاط، بحيث تم دعوة المواطنين إلى التبليغ عن التجاوزات لتسريع عملية القضاء على هذه الظاهرة التي أضحى ضررها طاغيا .
أعاد الحريق المهول الذي طال ورشة بالدويرة ذكرى صور الانفجار الذي هز ولاية سطيف على خلفية احتراق مواد تجميلية بمصنع غير شرعي وسط حي سكني، وأدى إلى احتراق المنازل المجاورة مع تسجيل ضحايا من بينهم أطفال، حيث وقف الوالي المنتدب للدرارية على الحادث وأسدى جملة من التعليمات لوضع حد لهذه الظاهرة التي أصبحت بمثابة الخطر الحقيقي لعدم خضوع أصحابها للقانون، حيث وعلى إثر وقوع حريق مهول في اليوم الثاني لعيد الفطر المبارك بورشة لصناعة الأقمشة (الجوارب) الكائنة بحي الوفاء بالطريق الوطني رقم 63 ببلدية الدويرة والتي تنشط دون أي ترخيص يسمح بممارسة هذا النشاط، حيث أسفر هذا الحريق عن خسائر مادية معتبرة، أعلم الوالي المنتدب كافة مواطني البلديات الخمسة للمقاطعة بالتبليغ عن طريق الصفحة الرسمية الخاصة بالمقاطعة الإدارية لدرارية عن أي نشاط صناعي أو تجاري يمارس نشاطه دون حيازة الوثائق الإدارية والقانونية التي تسمح له بذلك في الوقت المناسب، وهذا بغرض التدخل وتجنب وقوع أي حادث قد يلحق أضرارا بالمواطن والممتلكات.
وفي هذا الشأن تم إنشاء فرقة مختلطة مهمتها القيام بدوريات المراقبة لمعرفة الأنشطة التجارية التي تزاول نشاطها دون أية رخصة .
إسراء. أ
