تشكل ورشات المهرجان الثقافي القراءة في احتفال في طبعته الـ13, الذي انطلقت فعالياته، الثلاثاء، بولاية الوادي, فرصة لتنمية روح الإبداع لدى الأطفال وإبراز مهاراتهم, حسبما أفاد به المنظمون.
وعرفت تلك الورشات التي شملت عدة ميادين على غرار القراءة والمطالعة والتلخيص والتأليف والرسم والخط العربي والمعلوماتية, إضافة إلى صناعة المحتوى والشريط المرسوم والحساب الذهني والألعاب الفكرية, إقبالا كبيرا من طرف الأطفال, مثلما أشار إليه محافظ المهرجان, مدير المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية بالوادي، عبد المجيد زفان. وقد دفع طابع المنافسة في أنشطة الورشات التي احتضنتها مختلف هياكل وفضاءات قطاع الثقافة والفنون عبر الولاية, بالكثير من الأطفال المشاركين إلى الإصرار على تقديم أعمال إبداعية متميزة كفيلة بأن تكون مؤهلة للفوز بالمسابقة, مثلما جرى تأكيده. وتهدف هذه التظاهرة الثقافية ذات البعد التربوي، إلى تشجيع القراءة في أوساط الطفولة لاسيما لدى المتمدرسين، نظرا لأهميتها في تكوين وتنشئة الفرد، بالإضافة إلى تشجيع المواهب الفنية وتعزيز روح الإبداع لديهم, وفق نفس المصدر. ويتضمن برنامج المهرجان الذي يدوم خمسة (5) أيام كاملة ويجوب مختلف بلديات الولاية بما فيها المناطق النائية, إقامة أنشطة متنوعة من بينها معرض للكتاب ورسوم كاريكاتورية موجهة للأطفال, إلى جانب ألعاب بهلوانية ترفيهية هادفة, كما أشير إليه.
ق. ث
