قالت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن حزب “فدرالية اليسار الديمقراطي” إنه في الوقت الذي يتم فيه تكميم أفواه بعض الصحفيين والمدونين والمعبرين عن الرأي المخالف، بشكايات متتالية هدفها الإلهاء، الإرهاق، والترهيب، يوجد بالمقابل سكوت مخزٍ على ملفات ثقيلة وفضائح مالية واضحة.
وتساءلت التامني في تدوينة على فايسبوك عن رأي الحكومة في فضيحة سمسرة الشهادات الجامعية، وعن التحقيق في الأموال العمومية الضخمة التي تم توجيهها لمقربين من الحكومة، في إطار الدعم وبدون معايير شفافة. وأضافت” أين هو الموقف من تضارب المصالح الواضح لأعضاء الحكومة؟ أين هو التحقيق في مخططات كلفت الملايير ولم تحقق أي نتائج”. وأكدت التامني أن السكوت على الفساد الحقيقي هو أكبر إدانة لهذا المسار الأعوج، الذي يترك المحميين يسرحون ويمرحون، في حين يستهدف آخرون بالمتابعة.