فداك يا فلسطين.. قضية كل مسلم

فداك يا فلسطين.. قضية كل مسلم

إن بعض المسلمين يظن أنه لا علاقة له بما يحدث في الأرض المحتلة.. فنريد أن ننبه الغافلين، ونعلم الجاهلين، ونوقظ النائمين، ونذكر الناسين. إن واجب المسلم نحو أي قضية من القضايا إنما يتعاظم بقدر قداستها وعظم مكانتها، وقضية فلسطين والقدس والأقصى من أشد القضايا ارتباطا بقضايا الولاء والبراء، وحقوق الأخوة والتناصر بين المؤمنين والدفاع عن المظلومين. ولذلك فإن قضية فلسطين والأقصى والقدس ليست قضية الفلسطينيين وحدهم ـ وإن كانوا أولى الناس بها.. وليست قضية العرب وحدهم، وإن كانوا أحق الناس بالدفاع عنها ونصرها.. وإنما هي قضية كل مسلم في أي مكان كان في مشارق الأرض ومغاربها، وفي أي مقام كان: حاكما أو محكوما، غنيا أو فقيرا، عالما أو جاهلا، ذكرا كان أو أنثى. يتبين لنا أن المعركة بين اليهود الغاصبين المحتلين، وبين إخواننا المسلمين الموحدين إنما هي معركة دينية بامتياز، وهو ما تؤصله حكومات إسرائيل في وعي رعاياها، وما يحاول البعض محوه من وعي أبناء المسلمين، لتكون مجرد معركة بين فريقين على قطعة من الأرض. إن مما يؤكد على دينية المعركة أن الغرب يقف مع اليهود ويناصرهم ضد المسلمين.. ولولا مساعداتهم وتآمرهم لما قامت إسرائيل أصلا. كما حصل في “وعد بلفور 1917″، ومن واجبنا نحو الأقصى والقدس:
أولا: الفهم الصحيح للقضية، والوعي بطبيعتها الدينية، وأنها قضية كل مسلم.

ثانيا: نشر الوعي بين الناس، وأنها قضية بين غاصب محتل مجرم، وبين شعب مسلوب يدافع عن حقه وأرضه.

ثالثا: تربية أبنائنا والجيل على حب فلسطين والأقصى والدفاع عن هذه القضية.
رابعا:  تقديم كل دعم ممكن لإخواننا، فإن عجزنا فلا نعجز عن الدعاء بأن ينصرهم الله على عدوهم.

من موقع إسلام ويب