فداك يا فلسطين.. إحياء القضية الفلسطينية

 فداك يا فلسطين.. إحياء القضية الفلسطينية

يقول الله عز وجل: “انفِرُوا خِفَافًا وَثِقالًا وجاهِدوا بِأموالكم وأنفسكم في سبيل اللَّهِ ذَٰلِكمْ خيرٌ لكم إِن كنتم تعلمون” سورة التوبة: 41. واجب العرب والمسلمين اليوم هو تقديم الدعم والنصرة لإخوانهم في فلسطين بكل الوسائل المتاحة، وفي الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اُنصُرْ أخاك ظالما أو مظلوما. فقال رجل: يا رسول اللَّه، أنْصُرُه إذا كان مظلوما، أفرأيْتَ إذا كان ظالما، كيف أنْصُرُه؟ قال: تحجُزُه -أو تمنعه- من الظلم، فإن ذلك نَصْرُهُ” صحيح البخاري. ونصرة المجاهدين تكون بالمال، وأن نخلف الغزاة في سبيل الله بخير، فعن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه: “أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: من جهَّز غازيا في سبيل اللَّه فقد غزا، ومن خَلَفَ غازيا في سبيل اللَّه بخيرٍ فقد غزا” صحيح البخاري”. ومن وسائل النصرة في هذه الأيام المؤازرة الإعلامية للمجاهدين والمستضعفين، وهي فرض كفاية لأن الكثير من منصات التواصل الاجتماعي باتت تُضيِّق على كل من يدعمون القضية الفلسطينية والقضايا الإسلامية، والمطلوب هو إحياء القضية الفلسطينية والتعريف بها، والدعاء، وإن كان أضعف الإيمان بالنسبة لكثيرين، فإنه أقوى أسلحة المؤمن في مواجهة الطغاة والمعتدين. فنسأل الله عز وجل أن ينصر إخواننا المجاهدين والمستضعفين في فلسطين وفي كل مكان، وأن يثبت أقدامهم، وينصرهم على أعدائهم، وأن يعيد لهذه الأمة عزتها وكرامتها ومجدها.