أكدت الفنانة فتيحة سلطان في حوار قصير خصت به “الموعد اليومي” أن غيابها عن الأعمال الدرامية التلفزيونية في السنوات الأخيرة خارج عن نطاقها، لافتة إلى أن المخرجين والمنتجين تجاهلوا الجيل القديم وأصبحوا
يتعاملون مع الجيل الجديد وفقط لأن أغلبهم دخلاء عن الفن.
وأضافت الفنانة القديرة أن أغلبية الفنانين القدامى رحلوا متحسرين على حال الفن والفنان في الجزائر، وهذا جد مؤسف ويعطي صورة سلبية عن الفن الجزائري، مشيرة إلى أن الفنان ليس بإمكانه التحكم في هدا الوضع ما دام المسؤولون عن القطاع الثقافي لم يحركوا ساكنا ولم يوقفوا المهزلة على حد تعبيرها.
وتابعت متحسرة: “لا زالت دار لقمان على حالها رغم الملاحظات التي يقدمها الفنان الحقيقي والمبدع للسلطات المسؤولة عن القطاع الثقافي في بلادنا. هذه الانتقادات
والاحتجاجات المشروعة لم تلق من يلتفت إليها ويأخذها بعين الاعتبار. وأنا واحدة من بين عشرات الفنانين الذين طالهم التهميش، حيث قلّت أعمالي الفنية ولم تعد مثلما كانت عليه في السابق، بل أصبحت بدون عمل رغم أنني قادرة على تقديم المزيد
وتاريخي الفني يشهد بأن فتيحة سلطان تستطيع أن تتقمص مختلف الأدوار”.
وعن جديدها، كشفت فتيحة قائلة: “بفضل المخرج حسين ناصف ومن إنتاج محطة قسنطينة للتلفزيون الجزائري سأطل على جمهوري خلال الشهر الفضيل من خلال مسلسل “لحظة وداع” وبمشاركة نخبة كبيرة من الممثلين منهم الفنانة القديرة شافية بودراع وفتيحة وراد ونور الدين بشكري. وستتطرق أحداث هذا المسلسل إلى قضايا كثيرة تحدث في مجتمعنا”.