فتيحة بوروينة تصنع الحدث

elmaouid

  بعد مشوار إعلامي طويل خاضته الإعلامية البارزة فتيحة بوروينة في عدة مؤسسات إعلامية عمومية وخاصة، فضلت في الآونة الأخيرة أن تتفرغ للكتابة، حيث أنجزت كتابا عنونته بـ “مراسلون أجانب أم مشاريع جواسيس”، ويعد هذا العمل الأدبي ثالث عمل لفتيحة بوروينة بعد روايتها الأولى التي اختارت لها عنوان “الهجالة” وكتاب ثالث قامت بترجمته من الفرنسية إلى اللغة العربية يحمل عنوان “الاستعلام… رهان حرب صامتة”.

وقد صنعت فتيحة بوروينة الحدث في سيلا 2016 بكتابها “مراسلون أجانب أم مشاريع جواسيس” الذي تحدثت فيه عن العلاقة بين السلطة السياسية في الجزائر وممثلي وسائل الإعلام الأجنبية.

وأشارت فتيحة بوروينة إلى أنها تلقت دعما كبيرا من الأستاذ لحسن جاب اللّه بفضل أطروحته للدكتوراه التي تناول فيها موضوع “الإعلام الأجنبي في الجزائر من 1962 إلى 1975″، “ولا أنكر أن هذا الأخير أفادني كثيرا في إنجاز كتابي المذكور سالفا لأنه تحدث عن تجربة الصحافة الأجنبية في الجزائر بالتفصيل”.

وعن الطبعة الـ 21 لمعرض الكتاب الدولي، قالت فتيحة بوروينة إنه حظي بإقبال كبير للزوار الذين توافدوا بقوة من مختلف مناطق الوطن ومن مختلف شرائح المجتمع الجزائري على أجنحة المعرض، وهذا دليل على اهتمام الجزائريين بالكتاب.