فتح 21 شاطئا أمام المصطافين ونزول أمني واسع لإنجاح الموسم بعنابة

فتح 21 شاطئا أمام المصطافين ونزول أمني واسع لإنجاح الموسم بعنابة

عرف 21 شاطئا مسموحا للسباحة بولاية عنابة، منه 11 بمدينة عنابة و07 ببلدية شطايبي وشاطئين موزعين على مستوى سرايدي وسيدي سالم بالبوني اقبالا واسعا من المصطافين والعائلات القادمين من كل الولايات الشرقية. وقد تم وضع مخطط طموح يتناسب وموسم الإصطياف الذي جاء في ظرف صحي خاص، وعليه تم تنصيب عدة فرق أمنية تابعة للدرك والشرطة والحماية المدنية لإنجاح موسم الإصطياف مع توفير كافة الإجراءات الخاصة بالحفاظ على صحة المواطنين، منها احترام شروط التباعد وارتداء الكمامة للوقاية من وباء كوفيد المستجد.

وفي سياق متصل، أكدت مصالح بلدية عنابة استعدادها التام لإنجاح الموسم بعد ربط الشواطئ بكل المستلزمات مع غلق دور المياه تفاديا لانتشار المرض، وفيما يتعلق بالقاعدة الإسمنتية التي تم انجازها بشاطئ السانكلو وأثارت فوضى وضجة وسط المواطنين والمصطافين، فقد تمت إزالتها بطلب منهم وبتحرك المصالح الولائية لأنها تعتبر عائقا أمام المصطافين. وبعد إيصال الشكاوى للجهات المعنية، تحركت هذه الأخيرة ليتم احتواء الوضع وتهديم القاعدة الإسمنتية التي كانت موجهة لإنجاز مركزين للحماية المدنية والشرطة، إلا أن الأشغال لم تنتهِ، ليتفاجأ المواطنون بها مع انطلاق الموسم الصيفي، وهو ما لا يتناسب مع هذه المناسبة.

وحسب رئيس البلدية الطاهر مرابطي، فإنه تمت إزالة هذه المنشأة التي سيتم إنجازها في وقت آخر ووفق معايير حديثة تناسب الشاطئ.

على صعيد آخر، تحركت الحركات الجمعوية بقوة هذه الأيام لإنجاح موسم الإصطياف ومرافقة المصطافين، مع تنظيم حملات تحسيسية على مستوى الشواطئ وتوعية المواطن بخطورة الوضع الصحي مع احترام كل شروط النظافة والآمان وعدم الاختلاط، وهي نقاط أساسية وضعتها كذلك مصالح الشرطة والدرك الوطني بعد تنصيب أكثر من ألف شرطي وفرق أمنية على مستوى كل الشواطئ، إلى جانب نزول الدرك الوطني الذي انطلق في تنفيذ مخطط دلفين مع توسيع المراقبة بالمساحات الغابية القريبة من الشواطئ.

أنفال. خ