أعطى والي ولاية بومرداس مدني فواتيح إشارة انطلاق موسم الاصطياف لسنة 2017 بشاطئ مدينة بومرداس المركزي الذي يعد من ضمن أحسن شواطئ الولاية باعتباره كل موسم صيف يستقطب عددا هائلا من المصطافين الذين يتوافدون عليه طلبا للراحة والاستجمام، كما توعد الأشخاص الذين اتخذوا موسم الاصطياف فترة لجمع المال على غرار فرض غرامات توقيف السيارات على المواطنين.
وقد شهدت مراسيم الافتتاح تقديم العديد من الاستعراضات الفنية والرياضية قصد تفعيل الموسم منذ بدايته، وقد حضرها جمهور كبير من المسؤولين والمواطنين، أين تم تقديم لوحات رقص فلكلورية، إضافة إلى استعراض عشرات الفرق الرياضية التي تمثل مجالات رياضية عدة ومجموعة الكشافة الإسلامية وبراعم الحماية المدنية الذين صنعوا لوحة فنية رائعة صفق لها الجمهور الحاضر بحرارة كبيرة.
فتح 09 شواطئ جديدة في 06 بلديات سياحية خلال صيف 2017
تم خلال موسم الاصطياف لسنة 2017 فتح 09 شواطئ جديدة على مستوى 06 بلديات سياحية بولاية بومرداس ليصبح عددها الإجمالي 45 شاطئا مسموحا للسباحة.
وحسب مدير السياحة لولاية بومرداس، فإن موسم الاصطياف لسنة 2017، سيشهد فتح 09 شواطئ جديدة، ما ينبئ بموسم اصطياف ناجح بعدما تم تسخير كل الإمكانيات اللازمة من خلال تهيئتها جميعا، حيث تتوزع هذه الشواطئ الجديدة عبر 06 بلديات سياحية وهي شاطئ حديقة النصر وشاطئ الصخرة المفتتة بوسط مدينة بومرداس، شاطئ حاج أحمد وشاطئ الشويشة ببلدية زموري، شاطئ الصغيرات 2 ببلدية الثنية، شاطئ أولاد طالب ببلدية سيدي داود، شاطئ القصر القوي ببلدية دلس وكذا شاطئين ببلدية لقاطة.
إجراءات وتدابير هامة لإنجاح موسم الاصطياف 2017
سخرت ولاية بومرداس جميع الإمكانيات المتاحة لضمان تحقيق موسم اصطياف ناجح لسنة 2017، حيث استعدت كل البلديات الساحلية للولاية له من خلال توفيرها للوسائل المادية والبشرية لضمان صيف ناجح خال من النقائص، حيث يرتقب توافد زهاء 12 مليون مصطاف على 45 شاطئا مسموحا للسباحة.
استقبلت مختلف بلديات ولاية بومرداس خاصة الساحلية منها موسم الاصطياف لسنة 2017 الذي أعطى والي الولاية إشارة انطلاقه، أين سخرت جميع الإمكانيات بما فيها المادية والبشرية لضمان موسم اصطياف ناجح من خلال توفير كل الظروف المتاحة لخدمة المصطاف.
وفي هذا السياق، أكد مدير السياحة لولاية بومرداس أنه تم اتخاذ جملة من الإجراءات اللازمة لإنجاح موسم الاصطياف لسنة 2017 الذي يستمر إلى غاية 30 سبتمبر القادم من ذات السنة، على غرار تهيئة 09 شواطئ جديدة، أين خصص لها ميزانية مالية معتبرة عبر 06 بلديات سياحية، إلى جانب فتح فندقين جديدين من شأنهما المساهمة في رفع طاقة استيعاب المزيد من المصطافين من جميع أنحاء ولايات الوطن وخارجها، ناهيك عن تخصيص 400 حارس لضمان راحة وسلامة المصطافين على أن يرتفع العدد خلال شهر أوت القادم.
تعيين 400 حارس لتأمين 45 شاطئا مسموحا للسباحة جويلية الجاري
عملت مديرية الحماية المدنية بولاية بومرداس في إطار التهيئة لموسم الاصطياف لسنة 2017، على تعيين 400 حارس موسمي موزعين على مستوى 45 شاطئا محروسا، وذلك لشهر جويلية الجاري باعتبار أن العدد سيعرف ارتفاعا خلال شهر أوت المقبل إلى 450 حارس، من أجل ضمان موسم اصطياف آمن.
أما من ناحية الوسائل المادية، فتم تخصيص 4 سيارات للإسعاف موزعة على 3 قطاعات، للتدخلات الوسطى، إضافة إلى 8 زوارق مطاطية وسلالم المراقبة، كما تم وضع تحت تصرف رؤساء المركز طيلة حملة حراسة الشواطئ لهذه السنة مجموعة من مختلف عتاد التدخل والأدوية للإسعافات الأولية تتمثل في سعف الغطاسين مع قناع وأنبوب عوامات التحذير والإنقاذ وصفارات الإنذار وحقيبة الإنعاش بها الأدوية بمختلف أنواعها ومحامل وألبسة حراس مهنيين باللون الأصفر.
بومرداس تراهن على استقبال 12 مليون مصطاف
يسعى القائمون على قطاع السياحة بولاية بومرداس إلى استقبال ما يزيد عن 12 مليون مصطاف هذه السنة، خاصة بعد أن ارتفع عدد الشواطئ المسموحة بها السباحة إلى 45 شاطئا من جهة، ونظرا لجودة الخدمات التي ستقدم على مستوى الشواطئ وعبر الفنادق ومناطق التوسع السياحي والمركبات السياحية وتحسن ظروف استقبال المصطافين من جهة أخرى.
1500 دركي لتأمين شواطئ ولاية بومرداس
حرصت قيادة الدرك الوطني خلال موسم الاصطياف لسنة 2017 على وضع مخطط الدلفين حيز التنفيذ مبكرا بسبب التوافد الكبير للمواطنين على شواطئ البحر على خلفية ارتفاع درجات الحرارة فوق مستوياتها العادية خاصة خلال اليومين الفارطين، ما استدعى تجنيد الوسائل المادية والبشرية التابعة للدرك الوطني للتصدي للمجرمين الذين يحاولون اغتنام هذه الظروف من أجل استهداف سلامة المصطافين قبل أن يباشر رجال الدرك مهامهم رسميا عبر الشواطئ.
وقد وقفت “الموعد اليومي” على جملة الإجراءات الأمنية على مستوى جميع شواطئ ولاية بومرداس.
أكد قائد الأركان بالمجموعة الولائية للدرك الوطني ببومرداس أن مخطط الدلفين لموسم الاصطياف الجاري انطلق منتصف شهر جوان الفارط ويستمر إلى غاية منتصف شهر سبتمبر المقبل، مؤكدا في السياق ذاته أن المخطط يتشكل من جملة الإجراءات
والتدابير التي تهدف إلى تأمين وضمان السير الحسن لفصل الصيف ببومرداس على وجه الخصوص وذلك بحكم كونها قطبا سياحيا تشهد توافد أعداد كبيرة من المصطافين عبر شواطئها، ولأنها أيضا تستقطب آلاف المغتربين والأجانب الذين يفضلون قضاء فصل الصيف في البحر، مضيفا أنه على هذا الأساس تم وضع خطة سخرت لها جميع الإمكانيات المادية والبشرية لتأمين 45 شاطئا مسموحا للسباحة.
وتتشكل هذه الخطة من ثلاثة محاور رئيسية، تتمثل في مراقبة الطرقات والمسالك المؤدية للشواطئ من خلال تأمين وتنظيم حركة المرور عبر الطرقات المؤدية للشواطئ والمواقع السياحية، لتسهيل المراقبة وحماية المواقع السياحية والمركبات وتأمين الشواطئ في حد ذاتها بتشكيل دوريات للمراقبة تجوب جميع الأماكن ليلا ونهارا.
ويعمل هذا المخطط الذي يكون بالتنسيق مع وحدات الحماية المدنية على تنظيم خدمات عبر الشواطئ لتأمين ممتلكات المواطنين مع تكثيف التواجد الميداني، من خلال تكثيف الدوريات والتشكيلات المتنقلة والثابتة مع تنظيم عدة مداهمات للأماكن المعروفة بالإجرام واللصوصية وقمع البيع غير الشرعي لاسيما بالطرقات مما يخلف ازدحاما في حركة المرور والتسبب في حوادث المرور، وتطبيق القوانين للحيلولة دون المساس بالأمن والنظام العموميين.
وتعمل الوحدات المتواجدة بمركز العمليات على مستوى المجموعة الولائية للدرك على متابعة نشاط جميع الوحدات المتواجدة في الميدان لاستغلال المعلومات والتدخل السريع، وبخصوص الإجراءات المتعلقة بهذا المخطط تم تجنيد 13 فرقة إقليمية للدرك الوطني ببومرداس معنية بتأمين الشواطئ إضافة إلى وحدتين للتدخل والاحتياط والتدعيم وحوالي 1500 دركي في إطار مخطط الدلفين.
فندقان جديدان لإيواء المصطافين خلال صيف 2017
تعززت ولاية بومرداس خلال موسم الاصطياف الجاري بفندقين جديدين متواجدين بكل من دلس وكاب جنات من شأنهما المساهمة في رفع طاقة استيعاب المزيد من المصطافين من جميع أنحاء الوطن، لتصل بذلك طاقة الاستيعاب إلى 5000 سرير، إلى جانب قدرة استيعاب 19 ألف شخص في إطار المخيمات الصيفية، وهو ما ينبئ بموسم اصطياف ناجح بولاية بومرداس.
مديرية الثقافة لولاية بومرداس سطرت برنامجا ثقافيا ثريا خلال صيف 2017
سطرت مديرية الثقافة لولاية بومرداس بالتنسيق مع دار الثقافة “رشيد ميموني”، خلال صيف 2017 برنامجا ثقافيا ثريا تحت شعار “صيف الفنون لسنة 2017″، أين انطلق هذا البرنامج مع بداية شهر جويلية الجاري على أن يستمر إلى غاية أواخر شهر أوت القادم من ذات السنة.
انطلق موسم الاصطياف لسنة 2017 وانطلقت معه برامج ثقافية متنوعة وثرية بعدما سطرت مديرية الثقافة لولاية بومرداس بالتنسيق مع دار الثقافة “رشيد ميموني” برنامجا ثقافيا وفنيا ثريا ومنوعا تتخلله سهرات فنية موسيقية نهاية كل أسبوع بدار الثقافة “رشيد ميموني” بوسط مدينة بومرداس، إلى جانب فنون تشكيلية وعروض للصناعات التقليدية وتقديم عروض مسرحية للكبار والصغار، وتنظيم أمسيات أدبية بالنادي الأدبي لدار الثقافة وكذا مسابقات ثقافية وعروض لأفلام سينمائية.
البحر يبتلع 03 أشخاص وتسجيل 565 تدخلا شهر جوان الفارط
أحصت مصالح الحماية المدنية لولاية بومرداس شهر جوان الفارط من السنة الجارية 565 تدخلا أسفرت عن وفاة 03 أشخاص، منها حالة لم يتم العثور عليها بشاطئ مآزر ببلدية كاب جنات.
وحسب مصدر مسؤول، فقد تم تسجيل شهر جوان الفارط غرق 03 أشخاص ويتعلق الأمر بشاب يبلغ من العمر 22 سنة ينحدر من ولاية البويرة توفي غرقا بالشاطئ المركزي بوسط مدينة بومرداس، وآخر طفل يبلغ من العمر 14 سنة ينحدر من ولاية المسيلة توفي غرقا بشاطئ زموري والضحية الثالث الذي ما يزال مفقودا ينحدر من بلدية تاجنانت بولاية ميلة يبلغ من العمر 24 سنة.
للإشارة، شهد شهر جوان الفارط وبداية جويلية الجاري، توافد عدد كبير من المصطافين خاصة خلال نهاية الأسبوع الجاري بسبب الحرارة المرتفعة التي عرفتها الولاية والتي تجاوزت 37 درجة، أين تم إحصاء توافد ما يزيد عن 260 ألف مصطاف عبر 45 شاطئا مسموحا للسباحة بولاية بومرداس، ما ينبئ بموسم اصطياف ناجح لسنة 2017 في ظل جملة الإجراءات التي تم اتخاذها خلال هذا الموسم قصد استقطاب عدد كبير من المصطافين.