انتقد سكان بلدية اسطاوالي قرار فتح مدخل جديد لمحطة الحافلات أمام ثانويتين ومركز التكوين المهني ، معتبرين اياه تهديداً مباشراً لسلامة المتمدرسين سيما وأن هذا المدخل الذي تم فتحه قرب المؤسسات التعليمية لم يكن موجوداً من قبل وكان المدخل السابق البعيد عن المدارس يضمن لهم بيئة دراسية آمنة أما الآن فقد أصبح التلاميذ عرضة لمخاطر كبيرة حيث يسهل هذا المدخل حسبهم دخول الغرباء إلى محيط المؤسسات التعليمية مما يعرضهم للتحرش والاستغلال خصوصاً الفتيات المتمدرسات، علاوة على ذلك يفتح هذا المدخل الطريق أمام انتشار الآفات الاجتماعية من مخدرات وشغب التي لطالما كانت هاجساً بالنسبة لأولياء الامور والآن أصبح هذا المدخل بمثابة دعوة مفتوحة لأولئك الذين يسعون لإفساد حياة الشباب ، يضيفون انه من غير المعقول أن تتم تلبية مصالح دون مراعاة لسلامة الأجيال القادمة.
وأشار السكان إلى أن العديد من الأصوات في المجتمع المدني طالبت عبر القنوات الاتصالية المتوفرة ووجهت نداءات كثيرة بفصل محطة الحافلات عن المؤسسات التعليمية لضمان سلامة المتمدرسين لكن للأسف جاء القرار الأخير ليزيد الأمور سوءاً بدلاً من تصحيح الوضع.
اسراء ا