فتح باب الترشّح للدورة السادسة من الأربعاء حتى 31 جانفي المقبل… الجزائر تتربع على عرش جائزة “كتارا” للرواية العربية

فتح باب الترشّح للدورة السادسة من الأربعاء حتى 31 جانفي المقبل… الجزائر تتربع على عرش جائزة “كتارا” للرواية العربية

تربعت الجزائر على عرش فعاليات الدورة الخامسة لـ “جائزة كتارا للرواية العربية”، التي اختتمت، مساء الثلاثاء، في حفل كبير أُقيم بدار الأوبرا في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بالعاصمة القطرية الدوحة.

 

شهد الحفل الختامي تتويج 21 فائزاً عن مختلف فئات الجائزة، كما تم الإعلان عن فتح باب الترشح للجائزة في دورتها السادسة 2020، اعتباراً من الأربعاء حتى 31 جانفي المقبل، عبر الموقع الإلكتروني للجائزة. وتم خلال الحفل عرض فيلم وثائقي يوثّق مسيرة 5 سنوات من التميز والعطاء لجائزة كتارا للرواية العربية.

وفاز عن فئة الروايات العربية المنشورة كلّ من: الحبيب السائح من الجزائر عن روايته “أنا وحاييم”، والدكتور حبيب عبد الرب سروري من اليمن عن روايته “وحي”، وحجي جابر من إريتريا عن روايته “رغوة سوداء”، وليلى الأطرش من الأردن عن رواية “لا تشبه ذاتها”، ومجدي دعيبس من الأردن عن روايته “الوزر المالح”. وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمة الروايات الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.

وفي فئة الروايات غير المنشورة، فاز كلّ من: سالمي ناصر من الجزائر عن روايته “فنجان قهوة وقطعة كرواسون”، وعائشة عمور من المغرب عن روايتها “حياة بالأبيض والأسود”، وعبد المؤمن أحمد عبد العال من مصر عن روايته “حدث على أبواب المحروسة”، ووارد بدر السالم من العراق عن روايته “المخطوفة”، ووفاء علوش من سوريا عن روايتها “كومة قش”. وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، وستتم طباعة الأعمال الفائزة وترجمتها إلى اللغة الإنجليزية.

كما فاز عن فئة الدراسات، التي تُعنى بالبحث والنقد الروائي، 5 نقاد؛ وهم: منى صريفق من الجزائر عن دراستها “راهنية المعنى بين مشروعية الفهم ومأزق كتابة تاريخ التبرير: مقاربة تأويلية ثقافية في نصوص عربية” و د. أحمد زهير رحاحلة من الأردن عن دراسته: “تحولات البنية الزمنية في السرديات الرقمية: روايات محمد سناجلة نموذجاً”، ود. أحمد كُريِّم بلال من مصر عن دراسته: “سقوط أوراق التوت- المحظورات في الكتابة الروائية: دراسة نقدية تطبيقية”، ود. محمد عبيد الله من الأردن عن دراسته “رواية السيرة الغيرية: قضايا الشكل والتناص وجدل التاريخي والتخييلي دراسة في رواية (مي – ليالي إيزيس كوبيا)” لواسيني الأعرج، ومحمد يطاوي من المغرب عن دراسته “جدل التمثيل السردي واللساني والممارسة الاجتماعية: نحو مقاربة لسانية نقدية لسلطة الخطاب الروائي (رواية المغاربة لعبد الكريم الجويطي أنموذجاً)”،. وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أميركي، كما تتولى لجنة الجائزة طبع الدراسات ونشرها وتسويقها.

وفي فئة رواية الفتيان، فاز إيهاب فاروق حسني من مصر عن روايته “الدرس الأخير”، وعماد دبوسي من تونس عن روايته “زائر من المستقبل”، ومصطفى الشيمي من مصر عن روايته “القط الأسود”، ونور الدين بن بوبكر من تونس عن روايته “عفوا أيها الجبل”، وهيثم بهنام بردي من العراق عن روايته “العهد”. وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار؛ حيث سيتم طباعتها ونشرها.

إلى ذلك، تم الإعلان عن فوز الدكتور أحمد عبد الملك من قطر عن روايته “ميهود والجنية” في فئة الرواية القطرية المنشورة، وذلك من أصل 15 رواية ترشحت عن الفئة الخامسة، التي أضيفت للجائزة في الدورة الماضية. وتبلغ قيمة الجائزة 60 ألف دولار أميركي، إضافة إلى ترجمة الرواية الفائزة إلى اللغة الإنجليزية.

وقال الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” في كلمة بالمناسبة أن الجائزة شهدت تطوراً مستمراً، أوصلها لأن تكون في مقدمة الجوائز الأدبية العربية، ليس من حيث القيمة المادية فحسب، بل على مستوى الشفافية في جميع مراحل التحكيم واختيار الفائزين، مشيراً إلى أن الجائزة في دورتها الخامسة، أصبحت مثالاً يُحتذى به، في الساحة الأدبية على مستوى المنطقة العربية، في إتاحة الفرصة أمام المبدعين من روائيين ونقاد لنشر أعمالهم، لوضعهم على طريق النجومية التي يستحقها الموهوبون من أبناء الوطن العربي من المحيط إلى الخليج.

وأضاف: “إن صلتنا بالفائزين لا تنقضي بالحفل الختامي، وإنما نقوم بتتبع نجاحاتهم، ونسعد بتبوئهم المكانة اللائقة بموهبتهم، وأبوابنا مفتوحة أمامهم دوماً للمشاركة في فعالياتنا الثقافية، كما أننا لا نكتفي باجتذاب المواهب الأدبية فقط، وإنما نسعى لغرس بذرة حب الأدب في نفوس الأجيال الناشئة، من خلال تحفيزهم على قراءة وكتابة الروايات، حيث تم تدشين مكتبة خاصة بالرواية العربية في الحي الثقافي”.

كما تقدم بشكره للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، وللجان التحكيم، مثمناً عمل فريق جائزة “كتارا” للرواية العربية.