السؤال :
كنت ألاعب ولدي الصغير خلال النهار فإذا به يدخل أصابعه في فمي فتقيأت. فهل أعيد صيام ذلك اليوم ؟
الجواب:
حالتك المذكورة تدخل في باب الغلبة لا العمد. فلا يبطل صومك ولا يلزمك القضاء.
السؤال :
شاب يسأل: لما كان في عمري 15 سنة فعلت العادة السرية في رمضان وقد ندمت عليها. فما حكم الشرع في ذلك ؟
الجواب:
العادة السرية من الأفعال المحرمة وفعلها في رمضان أشد تحريما وأعظم ذنبا لانتهاك حرمة الصيام. ويجب عليك التوبة منها توبة نصوحا كما يجب عليك أن تقضي تلك الأيام التي مارست فيها العادة السرية وأن تكفر عن كل يوم بصيام شهرين متتابعين أو إطعام ستين مسكينا.
السؤال :
هل هناك حديث شريف تحدث عمن يتكلم بكلام فاحش في رمضان؟
الجواب:
نعم ورد فيه حديث حسن رواه الطبراني في معجمه الصغير والأوسط عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “من لم يدع الخنا والكذب فلا حاجة لله عز وجل في أن يدع طعامه وشرابه”. والخنا هو الفحش والقبيح من القول.
السؤال :
كانت علي عشرة أيام من رمضان الماضي ودخل علي رمضان هذا العام ولم أقضها، فأخرجت الفدية وأعطيتها للمسجد، فهل يكفيني ذلك؟
الجواب:
من شروط صحة الفدية أن تعطى للفقراء والمساكين، أما تقديمها للمسجد لتصرف في بنائه ومستلزماته فهي صدقة وليست فدية، ويجب عليك أن تخرجها مرة ثانية وتعطيها لمستحقيها من ذوي الفقر والحاجة.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل