السؤال :
أريد أن أسأل عن نوم الصائم بعد صلاة الظهر، هل فيه أجر ؟
الجواب:
النوم في الظهيرة مندوب، لأنه يعين على قيام الليل، ويشهد لذلك ما رواه ابن ماجه عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” استعينوا بطعام السحر على صيام النهار، وبالقيلولة على قيام الليل”. وروى البخاري عن خوات بن جبير وكان بدريا رضي الله عنه قال:” نوم أول النهار خرق، ووسطه خلق، وأخره حمق”.
السؤال :
أرى بعض الصائمين إذا سمعوا الأذان يفطرون على الزلابية أو قلب اللوز، فهل فعلهم هذا صواب؟
الجواب:
المستحب أن يكون الإفطار على التمر أو الماء عملا بالأحاديث الشريفة، ففي الحديث عن أنس رضي الله عنه قال : “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفطر على رطبات قبل أن يصلي، فإن لم تكن رطبات فعلى تمرات، فإن لم تكن حسا حسوات من ماء”. أما بدء الإفطار على ما ذكرته فالأفضل تركه، ويمكن أن يبدأ بجرعات من الماء عملا بالسنة ثم يتناول بعده شيئا من الفاكهة.
السؤال :
أبي مريض بالقصور الكلوي ويقوم بتصفية الدم باستمرار في كل أسبوع، وهو يجد صعوبة في الصيام، فماذا عليه أن يفعل ؟
الجواب:
بالنسبة لأبيك فإن الصيام لا يجب عليه في هذه الحالة، وهو ممن ذكرهم الله تعالى بقوله “فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر”، فيشرع له أن يفطر ويقضي بعد أن يشفى من مرضه. وإذا كانت حالته المرضية دائمة والغالب أن تبقى معه باستمرار ويعجز عن الصوم ففي هذه الحالة يسقط عنه الصيام كلية ولا يطالب إلا بالفدية، وهي إطعام مسكين عن كل يوم.
السؤال :
هل فدية رمضان يجب أن تكون من مال المفطر أو يجوز لأولاده إخراجها؟
الجواب:
الفدية تكون من مال المفطر لأنه هو المطالب بها شرعا، فإن تطوع بها أولاده أو غيرهم جازت، لأن النيابة في الأموال تجوز اتفاقا، ويدل عليها ما جاء في خبر الذي أفطر رمضان عامدا لما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبره بما حصل وأنه لا يقدر على عتق رقبة ولا على الصوم وأنه فقير عاجز عن الإطعام، فأعطاه النبي صلى الله عليه وسلم عرقا فيه تمر فقال “تصدق به”.
فضيلة الدكتور موسى إسماعيل