بُترت قدم الآنسة زهيدة البالغة من العمر 38 سنة وهي بحاجة لأخرى اصطناعية قيمتها 46 مليون سنتيم، تم استجماع 12 مليون، هذه الآنسة حكم عليها السكري الذي لازمها منذ أن كانت طفلة ببتر رجلها. هذا ما أدخلها النفق المظلم من الحياة لأنها لم تستطع استيعاب مأساوية وضعها الجديد الذي منعها من ممارسة حياتها بشكل طبيعي، خاصة وأنها تنتمي لعائلة فقيرة لم تتمكن من أن توفر لها قدما إصطناعية تتناسب مع حالتها الحساسة والتي تقدر قيمتها بـ46 مليون سنتيم. هذه الوضعية التي تجسد قمة المأساة دفعتها عدة مرات في لحظة ضياع وقنوط إلى التفكير في الإنتحار بل الإقدام عليه. القائمة على الصفحة تفاعلت كثيرا مع حالة زهيدة لأنها استشعرت ثقل مأساتها وحاولت بكل ما أوتيت من قوة أن تقدم لها الدعم النفسي الذي يؤهلها لاسترجاع ثقتها بربها وبنفسها ولله الحمد، نجحت في هذه المهمة. من جانب آخر تعهدت أن تتحمل مسؤولية استجماع القيمة المالية للقدم الإصطناعية التي تقدر بـ64 مليون لأنها الوسيلة الوحيدة التي تضمن لزهيدة إمكانية التأقلم مع وضعها الجديد. وبالفعل في غضون ثلاثة أسابيع تمكنت بفضل الله ومحسني الجريدة جزاهم الله خيرا أن تستجمع مبلغ 12 مليون سنتيم ولم يتبق من المبلغ الإجمالي سوى 34 مليون سنتيم مبلغ بسيط لو أن كل واحد فينا عايش عذابات زهيدة وتبرع بمبلغ بسيط ..ومع تكاثف الجهود يكبر المبلغ البسيط ليصبح في ومضة عين 34 مليون سنتيم.
من يرد المساعدة يتصل على رقم الجريدة
وأجر الجميع على الله.