توج شباب بلوزداد، سهرة أمس، بلقب كأس السوبر الجزائري عقب فوزه على اتحاد الجزائر بهدفين لهدف، ليظفر بأول ألقاب زمن كورونا الموزعة على الملاعب في الجزائر، وهو الذي كان توج بالدوري الموسم الماضي بقرار من اتحاد الكرة بعد إلغائه عند حدود الأسبوع الـ22.
ووقتها كان شباب بلوزداد متصدرا لترتيب دوري المحترفين، ما منحه فرصة التتويج بلقب المسابقة رغم فارق الثلاث نقاط عن ملاحقه المباشر وتبقّي ثماني جولات من الموسم، بعد أن أوقفت تداعيات جائحة “كوفيد 19” المنافسة.
نهائي السوبر الجزائري كان بمثابة القطيعة مع فترة التوقف الطويلة للمنافسة الكروية في الجزائر، والتي استمرت لحوالي 8 أشهر كاملة بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا، وهو ما ظهر جليا على أداء اللاعبين المتواضع، علما أن الناديين اشتركا في جزئية التعرض لفيروس كورونا في فترة سابقة بدرجة متفاوتة.
وسجل هدفي شباب بلوزداد اللاعب، أمير سعيود، عن طريق ضربة جزاء في الدقيقة الثامنة، وفي الدقيقة 34 المتألق سعيود يمرر لمهاجم بنين كوكبو الذي يضيف الهدف الثاني للشباب بروعة، وسط فعالية كبيرة، هدفان من فرصتين سانحتين في الشوط الأول، أما هدف الاتحاد فكان من تسجيل محيوص في الدقيقة 61 بعد تمريرة رائعة من بلقاسيم.
وأعطى نهائي السوبر الذي جرى أمام مدرجات صامتة بسبب تدابير “كوفيد 19” وتواصل إجراءات الغلق بالجزائر، صورة واضحة للرابطة المحترفة لكرة القدم بخصوص تدابير انطلاق البطولة يوم 28 نوفمبر الجاري.
ولو أن الإمكانات التنظيمية التي يوفرها ملعب 5 جويلية، تختلف كثيرا عما ستجده الأندية وهيئة عبد الكريم مدوار في ملاعب الأندية الأخرى، التي تعاني ماديا ولا تملك الإمكانات المادية اللازمة لتنفيذ قواعد البروتوكول الصحي بالفعالية اللازمة.
أمين. ل