أحبّت التنشيط فاغتنمت أول فرصة أُتيحت لها لتبرز موهبتها وحبها لهذا المجال، إنها الصغيرة فادية حركات التي توجت مؤخرا بالجائزة الثانية في المسابقة الوطنية للمنشط المبدع “الميكروفون الذهبي”.
وعن مشاركتها في هذه المسابقة وتتويجها بالجائزة الثانية وأمور ذات صلة، تحدثت فادية حركات لـ “الموعد اليومي” في هذا الحوار.
كيف جاءتك فكرة المشاركة في المسابقة الوطنية للمنشط المبدع؟

قبل مشاركتي في المسابقة الوطنية للمنشط المبدع، شاركت في نوادي الصحفي الصغير وبعدها أخبرتني أستاذتي في التنشيط أن هناك مسابقة في التنشيط إذا أردت المشاركة فيها، وبما أنني أحب التنشيط منذ صغري، قررت المشاركة في هذه المسابقة دون تردد، والحمد لله كنت من الفائزين.
أولا أنا فادية حركات عمري 12 سنة مشاركة وفائزة بالمرتبة الأولى ولائيا في هذه المسابقة والفائزة بالمرتبة الثانية في المسابقة الوطنية للمنشط المبدع تحت شعار “الميكروفون الذهبي” وبإشراف مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية البليدة.
كيف وجدت هذه التجربة؟

كانت مشاركتي في هذه المسابقة تجربة رائعة جدا في حياتي وتعتبر إضافة لي لأنني استفدت كثيرا منها ولم تكن مجرد مسابقة بالنسبة لي، بل كانت بداية مشواري نحو النجاح. كانت فرحتي كبيرة ولا توصف بفوزي بالمرتبة الثانية في المسابقة الوطنية للمنشط المبدع تحت شعار “الميكروفون الذهبي”، وكانت هذه التجربة جد رائعة بالنسبة لي، تعرفت من خلالها على الكثير من الأصدقاء، وكان لي شرف المشاركة في هذه المسابقة والفوز فيها بأحد أهم جوائزها.
بكل صراحة، هل كنت تتوقعين هذا الفوز؟

نعم، لأن ثقتي في نفسي جعلتني أتوقع الفوز.
من أول من اكتشف موهبتك في التنشيط؟

كانت أول من اكتشف موهبتي هي منشطتي عباسي أمينة.
هل ستواصلين المشوار مستقبلا في مجال الإعلام؟

بطبيعة الحال سأواصل مشواري في هذا المجال مستقبلا وأجتهد لأتفوق فيه.
كيف كان رد فعل زملائك في الدراسة على مشاركتك وتتويجك؟

أولا، لم أخبرهم بمشاركتي في هذه المسابقة من قبل، لكن عندما توجت بالجائزة الأولى ولائيا والثانية وطنيا كانت فرحتهم لا توصف وشجعوني على المواصلة .
كيف توفقين في دراستك وممارستك لمواهبك الأخرى؟

بتنظيم أوقاتي، حيث أعطي لكل ما أرغب في القيام به في مختلف المجالات حقه من الوقت.
ماذا لو أُقترح عليك تنشيط برنامج خاص بالطفولة؟

أنا أحب التنشيط خاصة الحصص الخاصة بالأطفال وإن تلقيت عرضا في هذا المجال سأقبله دون تردد وبالطبع سأسعد كثيرا وسأنشطه بكل سرور خاصة البرامج الخاصة بالأطفال.
ماذا تقولين في الختام؟

أشكركم على هذه الالتفاتة وأشكر كل من دعمني للوصول إلى هذه المرتبة المشرفة، كما أطلب من دور الشباب أن تفتح ورشات صغيرة من أجل الأطفال الذين يملكون الموهبة ويحبون التنشيط ومجال الإعلام .
حاورتها: حاء/ ع









