يَلْطِمُنِي الدَّهْر
صَفْعَةً تِلْوَ الصَّفْعَة
سُحْنَتِي تَتَلَفَعُ الْحُزْنَ
مُقْلَتَيَّ تَتَوَشَّحُ الدَّمْعَة
يُسَابِقُنِي الْعُمْرُ مُهَرْوِلًا
يُطْفِئُ فِيَّ الشَّمْعَةَ فَالشَّمْعَة
كُنْتُ لَكَ النُّورَ إِذْ كُنْتَ أَعْمَى
كُنْتُ لَكَ الْهُدَى إِذْ كُنْتَ تَعْصَى
كُنْتُ لَكَ الرَّاعِيَ وَ الْمَرْعَى
فَكَيْفَ الْيَوْمَ تَنْسَى؟
عَلَى كُلِّ الْمَثَالِبِ تَرْسَى
قَرَأْتُ كُتُبَ الْغَدْرِ فِي الْبَشَر
وَ الْغَدْرُ لَكَ كَانَ صَنْعَة
زَيُّكَ وَ بَسْمَةُ ثَغْرِكَ
كَحَيَّةٍ رَقْطَاءَ تَسْعَى
كُنْتَ فِي نَظَرِي سَامِقًا
كُنْتَ فِي نَظَرِي أَسْمَى
أَّمَّا الْيَوْمَ
فَلَا أَعْلَمُ إِنْ كُنْتُ سَأُؤَبِّنُكَ
أَوْ أُؤَبِنَ حَالَيَ وَ أَنْعَى.
بن عمارة مصطفى خالد- تيارت-