غيموز: الألعاب الإفريقية محطة تحضيرية هامة

غيموز: الألعاب الإفريقية محطة تحضيرية هامة

يرى مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة، أمين غيموز أن دورة الألعاب المدرسية الإفريقية الأولى التي انطلقت السبت بعنابة، تعد محطة تحضيرية لتصفيات كأس أمم إفريقيا للفئة المقررة شهر نوفمبر المقبل والتي يسعى خلالها “الخضر” إلى التأهل للموعد القاري الذي سيقام سنة 2026.

وصرح غيموز لوكالة الأنباء الجزائرية عشية انطلاق منافسات الألعاب المدرسية الافريقية- 2025 أن المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سيلعب بطولة افريقية مصغرة تتضمن ثلاث مقابلات، من أجل الاحتكاك وولوج المنافسات الدولية والتحضير الجيد لتصفيات كأس أمم افريقيا المبرمجة في شهر نوفمبر المقبل والتي يسعى خلالها الى افتكاك تأشيرة التأهل الى النهائيات التي ستقام سنة 2026. يذكر ان المجموعة الأولى تتكون من ثلاث منتخبات وهي الجزائر والبنين ومالاوي ولكن هذا الاخير انسحب من منافسة كرة القدم لأسباب داخلية.

وأضاف المدرب الوطني “لعبنا المباراة الأولى الاحد بملعب 19 ماي بعنابة امام البنين بهدف الفوز والتأهل مباشرة الى المربع الذهبي، وهذا بعد انسحاب منتخب مالاوي. هدفنا هو التتويج بالدورة وفي المجموع نكون قد لعبنا ثلاث مباريات تشكل محطات تحضيرية للتصفيات الافريقية المقبلة. كما ستكون المناسبة فرصة امام الطاقم الفني الوطني لوضع الشبان الجزائريين على المحك وتعزيز الجانب الذهني لديهم واكتساب الثقة بالنفس والخبرة على أرضية الميدان، كما أكده التقني الجزائري. وفيما يخص منافسه الأول في دورة الألعاب المدرسية الافريقية، منتخب البنين، أشار غيموز الى انه هو الاخر متكون من مواهب شابة، مثلنا وتسعى للبروز واكتساب الخبرة ولها نفس التطلعات وهي التأهل للمربع الذهبي. وعن عملية انتقاء المواهب الجزائرية الشابة في كرة القدم، ذكر نفس التقني أنها بدأت العام الماضي بمدينة وهران قبل قدومه للإشراف على المنتخب الوطني بقائمة تضم 90 لاعبا على المستوى الوطني، حيث تم “اختيار أحسنهم وقمنا بمعاينتهم هذه السنة في عملية استغرقت ثلاثة اشهر، بين أفريل وجوان، ضمن تربصات جهوية وبعدها مررنا الى مرحلة الانتقاء الاخيرة للعناصر التي ستدافع عن الألوان الوطنية في قادم الاستحقاقات الدولية ومنها هذه البطولة الافريقية المصغرة”. وفي الأخير يأمل مدرب المنتخب الوطني لفئة اقل من 17 سنة، امين غيموز ان تكون الألعاب المدرسية التي تحتضنها الجزائر للمرة الأولى في التاريخ، “فأل خير على الشبان الجزائريين المشاركين للتألق وتحقيق نجاحات في قادم الاستحقاقات الدولية.

ب-ص