لا يزال قاطنو بلدية دلس شرق بومرداس ينتظرون من المسؤول الأول عن البلدية التدخل السريع من أجل إنجاز سوق جوارية منظمة من شأنها أن تنهي معاناتهم مع استفحال التجارة الموازية التي شوهت المنظر الجمالي لهذه البلدية الساحلية.
جدد سكان بلدية دلس شرق بومرداس مطلبهم للسلطات المعنية بما فيها والي الولاية بتوفير سوق جوارية منظمة ببلديتهم تجنبهم عناء التنقل إلى البلديات المجاورة لقضاء حاجياتهم من خضر وفواكه.
وبحسب ما أكده لنا بعض قاطني بلدية دلس في لقاء جمعنا بهم فإن غياب سوق جوارية منظمة ببلديتهم ساهم في انتشار الأسواق الفوضوية التي تتوزع بعدة أحياء من البلدية والتي تؤثر على صحة المستهلك خاصة في هذا الصيف باعتبار أن التجار الفوضويين يعرضون سلعهم دون دون حمايتها من حرارة الشمس وغبار السيارات ما يعرضها للتلف وبالتالي يتعرض مستهلكوها لتسممات غذائية تكون خطيرة عليهم خاصة فئة الأطفال.
وقد حمّل السكان المسؤولية كاملة للسلطات التي لم تكلف نفسها عناء إنجاز مثل هذا هذا المرفق الذي اعتبروه ضروريا بالبلدية بالنظر إلى أهميته رغم مراسلاتهم العديدة في هذا الشأن.
ويجدد هؤلاء السكان عن طريق هذا المنبر الحر أن تعجل السلطات في إنجاز سوق جوارية منظمة تنهي معاناتهم من التنقل إلى الأسواق الأخرى لقضاء حاجياتهم.