حذر سكان ومستعملو طرق عين طاية الواقعة شرق العاصمة، لاسيما على مستوى حي ديكا بلاج، من وقوع حوادث مرورية مميتة بسبب غياب أرصفة آمنة يلجأ إليها المارون في تنقلاتهم اليومية لقضاء حاجياتهم، مؤكدين أن الوضع سيزداد في الأيام القليلة القادمة، حيث يقبل السواح والمصطافون للاستمتاع بالشواطئ موازاة مع افتتاح موسم الاصطياف، داعين السلطات إلى تدارك المشكلة قبل حدوث ما لا يحمد عقباه مع الالتفات إلى النقائص الكثيرة التي ما تزال تعكر صفو حياتهم، سيما ما ارتبط بوسائل النقل وتحسين إطارهم المعيشي بمرافق حيوية وخدماتية وإنعاش الحركية التجارية.
يواجه سكان عدة أحياء بالمنطقة خطر الموت تحت عجلات السيارات بسبب حرمانهم من أرصفة تحميهم من التهديدات المتربصة بهم يوميا لاسيما منهم الأطفال الذين بالكاد يعون حجم الخطر عند التواجد في هذه الأماكن التي تفتقر إلى وسائل الأمان والسلامة المرورية، وما يزيد من الخطر هو هرولة بعض السائقين خاصة الغرباء الذين يعتقدون أن أكثر هذه المناطق غير مأهولة بالسكان لعدم وجود أرصفة توحي إلى ذلك فيخففون درجة حذرهم إزاء الطوارئ التي قد تصادفهم، وهو اضطرار المارة إلى المشي على الطريق بمحاذاة السيارات التي يزداد عددها في فصل الصيف، مع الإقبال الكبير للمصطافين، وهو أكبر مخاوف السكان الذين طالبوا بتسوية الاشكال في أقرب فرصة لتفادي الحوادث المرورية، كما لم يغفلوا الاشارة الى غياب مشاريع محلية، باعتبار المنطقة معزولة وبعيدة عن وسط المدينة وتفتقر إلى عدة مرافق ضرورية، منها الترفيهية، الرياضية، التثقيفية، الصحية وحتى التربوية، مشددين على ضرورة تهيئة الأحياء مع تعبيد الأحواش ووضع أعمدة كهربائية للاستفادة من الإنارة العمومية، مناشدين أيضا السلطات المحلية التدخل لتوفير النقل الذي أصبح ضرورة ملحة بسبب المسافة الطويلة التي يقطعها سكان حي الشهداء، حي الرمال الذهبية وحي مزرعة شموني عمران للوصول إلى وسط المدينة، خاصة بالنسبة للمتمدرسين الذين يستغرقون وقتا طويلا للوصول إلى مقاعد الدراسة، إلى جانب العمال الذين يتنقل بعضهم إلى بلديات أخرى للالتحاق بأماكن عملهم.
إسراء. أ