لازالت وضعية النجم الجزائري، رامي بن سبعيني، مع نادي بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني تثير الحيرة واستغراب الجزائريين، بسبب تواصل غيابه عن التدريبات والمنافسة منذ تاريخ 21 نوفمبر الماضي بسبب إصابته بفيروس كورونا، الذي أثر عليه بشكل كبير مقارنة بزملائه في المنتخب الوطني.
وكان بن سبعيني أصيب بفيروس كورونا بعد عودته من معسكر “الخضر” والمشاركة في مباراة زيمبابوي المزدوجة الشهر الماضي، ومباشرة بعد صدور إيجابية حالته عند عودته إلى ناديه الألماني، خضع للحجر الصحي منذ تاريخ 21 نوفمبر الماضي.
وصدم مدرب النادي الألماني، ماركو روز، عشاق النجم الجزائري عندما أكد بأن غيابه سيطول ولن يعود قبل بداية العام المقبل، وقال روز الجمعة الماضي: “بن سبعيني لن يكون قادرا على مساعدتنا هذا العام”، وتابع: “لدينا مسؤولية كبيرة تجاهه، هو يخضع للعلاج بعد إصابته بفيروس كورونا”. ولم تحمل تصريحات المدرب الألماني أي تلميح لتاريخ محدد لعودة لاعب نادي استاد رين الفرنسي السابق.
ولم يشارك بن سبعيني في أي مباراة منذ يوم 16 نوفمبر، تاريخ المواجهة أمام زيمبابوي، ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات كأس أمم إفريقيا الكاميرون 2022، وضيع 8 مباريات مع بوروسيا مونشغلادباخ لحد الآن في مختلف السابقات، وسيضيع مباراتين أخريين قبل بداية العام الجديد، ليرفع الرقم إلى 10 مباريات كاملة، ما أثر وسيؤثر كثيرا على نجم “الخضر” وهو الذي كان بصدد تأدية موسم كبير مع ناديه الألماني.
والغريب في وضعية بن سبعيني أنه اللاعب الجزائري الوحيد الذي أصيب بكورونا ولم يعد إلى الملاعب، مقارنة بزملائه الآخرين، في صورة ماندي ودوخة وبراهيمي ودولور وحلايمية، الذين أصيبوا في معسكر “الخضر” وخضعوا للحجر والعلاج قبل أن يعودوا إلى المنافسة، ما عدا بن سبعيني الذي ما زال يعاني من بعض الأعراض.
وكان تألق النجم الجزائري مع غلادباخ منذ الموسم الفارط جعله محل أطماع عدة أندية أوروبية كبيرة، استنادا إلى مصادر إعلامية مختلفة، حيث ذكر بأنه يتواجد على رادار مانشستر يونايتد الانجليزي، وارتفعت القيمة السوقية لهذا الأخير في موقع “ترانسفير ماركت” مؤخرا لتصل إلى حدود 18 مليون يورو.
وظهر بن سبعيني في 10 مباريات خلال الموسم الحالي مع ناديه الألماني، بواقع وقت لعب 806 دقيقة، سجل فيها 3 أهداف، ويصنف من طرف متابعي الدوري الألماني كواحد من أبرز اللاعبين هذا الموسم، قبل أن تعرقل لعنة كورونا مسيرته.
أمين. ل
