غيابات نوعية في صفوف “الخضر” قبل مواجهة إيران… ماجر يتمسك بـ “مواقفه” ويثني على خياراته

elmaouid

تمسك الناخب الوطني، رابح ماجر، بقناعاته ومقارباته الغريبة عندما ثمن الفوز الذي سجله “الخضر” وديا على منتخب تنزانيا المتواضع بأربعة أهداف لهدف، واصفا الانتصار بالمهم لمعنويات اللاعبين، على اعتبار أن

المنتخب الوطني لم ينهزم في ثلاث مباريات متتالية، مشيرا إلى أن “الخضر” ضيعوا فوزا كبيرا، والغريب أن صاحب الكعب الذهبي أشاد بالفوز على المنتخب التنزاني المتواضع وهو الذي كان قلل من فوز أشبال غوركوف على نفس المنتخب بسباعية قبل موسمين بحجة أن هذا المنتخب ضعيف جدا.

 

اختار، الجمعة، ماجر وكالة الأنباء الجزائرية للحديث عن آخر خرجة للمنتخب الوطني، بعد أن كان قرر مقاطعة وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة، وجاء تحرك الناخب الوطني بعد الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها بعد مقاطعته للصحافة قبل وبعد مباراة تنزانيا، وبدا الدولي السابق مقتنعا وفخورا جدا بما قدمه لاعبوه في ودية تنزانيا، رغم أن المتابعين سجلوا الكثير من التحفظات على أداء التشكيلة الوطنية أمام منتخب إفريقي متواضع جدا، بدليل أن مدرب “الخضر” تحدث عن رمزية هذا الفوز الذي لا يسمن ولا يغني من جوع، ووصفه بالمهم لمعنويات زملاء محرز بعد تعادل رسمي أمام نيجيريا وفوز ودي على إفريقيا الوسطى، وهي كلها مباريات لا تحمل أي أهمية حسابية أو فنية لدى الجزائريين، سوى لدى ماجر الذي يتغنى في كل مرة بعدم تعرضه للخسارة لحد الساعة، كما أثنى الأخير على خياراته وقال بهذا الخصوص: “القائمة التي اخترتها كانت مدروسة بطريقة جيدة، والمردود الذي قدمه بونجاح يث   بت ذلك..”.

من جهة أخرى، رفض مدرب “الخضر” الحكم على طريقة اللعب الجديدة للتشكيلة الوطنية، وعلى وجه التحديد خطة 3ـ4ـ2ـ1، وصرح: “من المبكر الحكم على نجاح هذه الخطة من عدمها.. لقد طبقناها لأول مرة أمام تنزانيا وسنرى إن كنا سنعتمد عليها أو نغيرها قبل مواجهة المنتخب الإيراني يوم الثلاثاء”، وبخصوص هذه المواجهة الودية التي ستلعب في مدينة غراز النمساوية، أكد ماجر بأنه سيأخذ فكرة شاملة عن منتخب إيران بمتابعة وديته أمام تونس (لعبت سهرة أول أمس)، علما أن المنتخب الوطني سيخوض المواجهة بعدة غيابات مؤثرة، أبرزها براهيمي وبن طالب وبن ناصر الذين تم تسريحهم يوم الجمعة، بسبب الإصابة للثنائي الأول ولطلب نادي إمبولي بالنسبة للاعب الثالث، الأمر الذي سيخلط حسابات الناخب الوطني، في وقت لن يكون أيضا بمقدور سليماني المشاركة في هذه المواجهة.

هذا، ولم يقم ماجر بتعويض الأسماء المذكورة بلاعبين آخرين، ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام حول طريقة تعامله مع هذه الوضعية، وخياراته الفنية المثيرة للجدل، خاصة في ظل إصراره على استبعاد مبولحي وفيغولي، في وقت أكد فيه لوكالة الأنباء الجزائرية بأن “أبواب المنتخب الوطني ستظل مفتوحة للأفضل”.