ينتظر أن يفصل مجلس إدارة شباب بلوزداد في قضية تعيين رئيس جديد للفريق، بعد الانسحاب الرسمي للرئيس السابق رضا مالك، الذي عقد ندوة صحفية، مساء الأحد، كشف خلالها عن انسحابه الرسمي من منصب الرئيس واكتفائه بمنصبه في مجلس الإدارة، على اعتبار أنه يملك أسهما في شركة أتلتيك بلوزداد، ويوجد رجل الأعمال مراد عروج في أفضل رواق لخلافة مالك.
وكان رضا مالك أكد خلال الندوة الصحفية، التي عقدها بمقر شركته في الدار البيضاء، بأنه تعب من مهمة قيادة النادي، وعليه قرر الرحيل، مشيرا إلى أن حصيلته المالية واضحة وليست غامضة كما سعت بعض الأطراف للترويج لها، كاشفا بأن ديون النادي لا تتعدى الثمانية ملايير سنتيم، في حين أن خزينة النادي تنتظر دخول حوالي 9 ملايير خلال الأيام القليلة المقبلة، ما سيسمح للمسيرين بتسديد المستحقات العالقة للاعبين، علما أن رضا مالك كان انسحب منذ فترة، وتم تعيين لجنة إنقاذ بقيادة جعدي وشتوف، قبل أن يقرر أعضاؤها الانسحاب عقب إعادة التشكيلة إلى السكة الصحيحة في البطولة، ونجاحهم في جلب مدرب كبير، ويتعلق الأمر بالناخب المغربي السابق بادو الزاكي، الذي أعاد الروح لفريق شباب بلوزداد.
وكان رجل الأعمال مراد عروج كشف عن استعداده لضخ حوالي 20 مليار سنتيم في شركة شباب بلوزداد، لكنه طالب بالحصول على كل التقارير المالية خوفا من تحمل هاجس الديون. وقالت مصادر “الموعد اليومي” إن عروج يحظى بدعم محفوظ قرباج، الذي كان وراء اقتراح اسمه على أعضاء مجلس الإدارة.
من جهة أخرى، تواصل تشكيلة الشباب تحضيراتها للقاء شبيبة القبائل، برسم لقاءات الجولة الأخيرة من الرابطة المحترفة الأولى، وهي المواجهة التي سيغيب عنها المدافع نعماني المصاب، خاصة بعد أن أعفي من تربص المنتخب المحلي لذات الأسباب، في حين لم تتأكد مشاركة اللاعب بوشامة، العائد من الإصابة، وهي المعطيات التي ستدفع المدرب بادو الزاكي إلى الاعتماد مجددا على بعض اللاعبين الشبان، وهو الذي أعجب بمردوده خلال لقاء الكأس أمام اتحاد الشاوية، في صورة بطوش والحارس صوفي، الذي سيكون بنسبة مئوية كبيرة الحارس الأساسي في لقاء شبيبة القبائل بسبب عدم اقتناع الزاكي بمستوى الحارس بوقاسم.