غولام وشيتة ولكحل وفارس ووناس وبلفوضيل وعطال أبرز الضحايا… إصابات الركبة تقضي على نجوم المنتخب الوطني

غولام وشيتة ولكحل وفارس ووناس وبلفوضيل وعطال أبرز الضحايا… إصابات الركبة تقضي على نجوم المنتخب الوطني

أصبحت إصابات الركبة هاجسا كبيرا يلاحق لاعبي المنتخب الوطني خلال الأشهر الأخيرة، حيث حرم “الخضر” من الاستعانة بخدمات عدة لاعبين مهمين للغاية، آخرهم يوسف عطال، نجم نيس الفرنسي، الذي سيغيب عن الملاعب لفترة تتراوح بين 4 و5 أشهر، جراء تعرضه لتمزق في الغضروف المفصلي لركبته اليمنى. وأصيب عدة لاعبين دوليين في الركبة ما أوقف مسيرتهم مع المنتخب الوطني وأنديتهم.

وكان أبرزهم فوزي غولام الغائب عن “الخضر” منذ أزيد من عامين بسبب إصابتين خطيرتين في الركبة وفي ظرف قصير، كما تعرض شيتة إلى قطع في الرباط الصليبي للركبة وغاب لفترة طويلة، ما فوت عليه فرصة المشاركة في “كان 2019″، وحتى خليفته فيكتور لكحل تعرض لذات الإصابة ثلاثة أشهر قبل موعد مصر، فضلا عن إصابة مماثلة لمحمد فارس لاعب سبال الإيطالي منذ شهر سبتمبر الفارط، وتلاه بعد ذلك بلفوضيل ووناس وأخيرا عطال.

وكان المنتخب الوطني قدم أداء رائعاً في 2019، تحت قيادة بلماضي، محققاً رقماً قياسياً غير مسبوق في تاريخ “الخضر” بخوض 18 مباراة دون هزيمة، بواقع 15 انتصاراً و3 تعادلات، كما توج الفريق بكأس أمم إفريقيا للمرة الأولى منذ 29 عاماً، لكن كثرة إصابات الركبة تعد جرس إنذار قد يهدد تألق الفريق، ومن حسن حظ المنتخب الوطني أن كل هذه الإصابات الخطيرة لم تؤثر على نتائجه خلال الفترة الأخيرة، بحكم امتلاكه مخزوناً كبيراً من المواهب المحلية أو التي تنشط في مختلف دوريات “القارة العجوز”، لكن زيادة الأمر قد تتسبب له في مشكلات خلال الفترة المقبلة مع تضاعف الارتباطات الدولية.

وسيجدد بطل إفريقيا العهد مع أجواء المنافسات في شهر مارس المقبل، مع انطلاقة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022، فضلاً عن استكمال منافسات التصفيات المؤهلة لأمم إفريقيا 2021.

أمين. ل