خسر فريقه 15 مباراة حتى الآن

غوارديولا يعيش أسوأ مواسمه التدريبية

غوارديولا يعيش أسوأ مواسمه التدريبية

سجل المدرب الإسباني بيب غوارديولا رقماً سلبياً غير مسبوق في مسيرته التدريبية، بعد تعرض فريقه مانشستر سيتي لخسارة مفاجئة أمام نوتينغهام فورست بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت، مساء السبت، على ملعب “سيتي غراوند”، ضمن منافسات الجولة الـ28 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ورغم السيطرة الميدانية التي فرضها السيتي على مجريات اللقاء، إلا أن الفريق افتقد الفاعلية الهجومية، ما منح الفرصة لنوتينغهام فورست لخطف هدف الفوز عبر كالوم هودسون أودوي في الدقيقة 83، ليحقق أصحاب الأرض ثلاث نقاط ثمينة على حساب حامل اللقب.

بهذه الهزيمة، يكون مانشستر سيتي قد تلقى تسع خسائر في 28 مباراة خاضها في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو أعلى عدد من الهزائم يتعرض له فريق يقوده غوارديولا في موسم واحد بالدوري، ليعادل بذلك رقمه السلبي السابق مع السيتي في موسم 2019-2020.

ولم تتوقف الأرقام السلبية عند هذا الحد، إذ سجل غوارديولا أيضاً أكبر عدد من الهزائم في موسم واحد عبر جميع البطولات، حيث خسر فريقه 15 مباراة حتى الآن، وهو رقم غير مسبوق في مسيرة المدرب الإسباني، التي شهدت نجاحات كبيرة مع برشلونة وبايرن ميونيخ ومانشستر سيتي.

إلى جانب هذه النتائج المخيبة، يعاني مانشستر سيتي من تراجع واضح في مستواه هذا الموسم، إذ ودّع دوري أبطال أوروبا بعد خسارته أمام ريال مدريد، كما بات بعيداً عن صراع الصدارة في بريميرليغ، حيث يفصله 20 نقطة كاملة عن ليفربول المتصدر، ما يجعل هذا الموسم أحد أكثر المواسم صعوبة على غوارديولا منذ وصوله إلى الدوري الإنجليزي.

وعلاوة على ذلك، فشل السيتي في التسجيل خلال أربع مباريات في الدوري الإنجليزي هذا الموسم، وهو رقم لم يتجاوزه سوى في موسم 2016-2017 (خمس مباريات)، ما يعكس تراجع القوة الهجومية للفريق الذي اعتاد على تسجيل الأهداف بغزارة في السنوات الماضية.

ومع تبقي مراحل حاسمة في الموسم، سيكون على غوارديولا إيجاد الحلول سريعاً لإعادة فريقه إلى المسار الصحيح وتفادي المزيد من الأرقام السلبية، خاصة مع اقتراب المنافسة على البطولات المحلية من مراحلها النهائية.