جدائلها ظللتْ ساعدي..ورموشها البيضاء كانت حمامهْشدَّني لعطرها خاطرُ
ليته جاءني حين جاء رحلة حالمهْشَمسُها مرفأ أبيضُعانقَ دمعتي..وأنا كنت عن ضوئها صائمهْسبَّحتْ رياحينُها..لملمتْ حُرقتيوأنا التي قلتُ إنها نائمهْلا فَنَاء لحُرقة الروح..كذبواحين قالوا يروح الزمانُوتذوي الجراحُتُمسي غيمة هائمهْهي النار تخلق نفسهامن هشيم التثاؤب مثل عنقاء تجلتْمُسَوَّمة من فحيح التعرجنجمة قائمهْجادلتني مرابـــعُهالم أجد من كلاميُعتِّـــــق ساحة البوحِلم أجد ما يعيد شتات وضوئهافي تسابيح التجردْلم أجد مناديل أحلامهاكي أجفف شاطئي المتمردْكانت هناكَ..كأنْ لم تكنْوكان هنا طيفها..قاربٌ أُفْلِتَــتْمجاديفه..والريح ترقص في المدىوفي عينيَّ تسجدْ...هو الشوق يفعل فِعلَتهُ..فؤاديلا تعربدْلا تناجي ذكريات الموتِوحدها تأتي دون مرسال وموعدْوحدها تأتي دون موعدْوحدها تأتي...نارُها موعدْ