بعد رحلة قصيرة في البريمييرليغ مع وست هام يونايتد، يعود المدرب الإنجليزي غراهام بوتر إلى دائرة الضوء، بعدما أصبح مرشحًا لتولي تدريب منتخب السويد.
الإقالة من منصبه في سبتمبر الماضي جاءت بعد سلسلة نتائج مخيبة مع الفريق اللندني، حيث حقق 6 انتصارات من 25 مباراة، مقابل 14 هزيمة و5 تعادلات.
السويد تبحث عن إنقاذ فرصة التأهل إلى كأس العالم 2026 بعد بدايتها الصعبة في التصفيات الأوروبية، إذ تحتل المركز الأخير بنقطة واحدة من أربع مباريات، بفارق كبير عن سويسرا وكوسوفو. الاتحاد السويدي قرر الإطاحة بالمدرب جون دال توماسون، وفتح الباب أمام بوتر لتولي المهمة، ربما بشكل مؤقت، لقيادة الفريق في الجولتين الأخيرتين ضد سويسرا وسلوفينيا. السويد، التي شاركت في 12 نسخة من كأس العالم وبلغت نهائي 1958 وربع النهائي في 2018، تأمل أن يقود بوتر الجيل الجديد، بقيادة إيزاك وجيوكيريس وإيلانغا، نحو حلم المونديال مرة أخرى.