انتقدت أحزاب سياسية مصرية بارزة خطة لبيع جزيرتي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السعودية ودعت الشعب إلى النزول للشوارع احتجاجا على ذلك.
وصوت البرلمان بالموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية والتي تتضمن اعادة جزيرتي تيران وصنافير غير المأهولتين إلى المملكة ومن المتوقع أن يصدق الرئيس عبدالفتاح السيسي على القرار
قريبا. وكانت خطة نقل تبعية الجزيرتين للسعودية قد أعلنت أول مرة العام الماضي وواجهت منذ ذلك الحين احتجاجات سياسية ودعاوى قضائية.ودعا حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وعدد من الأحزاب والجماعات الأخرى إلى احتجاجات . وفي السياق نظمت احتجاجات خلال اليومين الماضيين برغم حالة الطوارئ المفروضة في البلاد في أفريل عقب تفجيرات استهدفت كنيستين وأودت بحياة ما لا يقل عن 45 شخصا. وأصدر حزب المصريين الأحرار وهو مؤيد عادة للسيسي بيانا ندد فيه بالمعاهدة بشدة. وقال البيان “المسؤولية الوطنية والتاريخية تُحتم علينا التأكيد على أن أرض جزيرتي تيران وصنافير كانت وما زالت تحت السيادة المصرية، فعلا و عملا”.وأيد البيان أيضا حكما قضائيا أبطل الاتفاقية في وقت سابق هذا العام. ومع استمرار الإجراءات القانونية ستنظر المحكمة الدستورية العليا القضية في الفترة القادمة.