ارتكبت قوات الاحتلال ، الأحد، مجزرة في قطاع غزة راح ضحيتها 13 شهيدا من عائلة واحدة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية،الاحد، إن 13 شهيدا من عائلة الكولك، بينهم أطفالا ونساء، ارتقوا خلال القصف الذي استهدف مجمعا سكنيا في شارع الوحدة وسط مدينة غزة .
وكثّف الاحتلال ،الأحد، من غاراته على قطاع غزة، إذ شنّ مئات الغارات على مبان ومنازل مدنية.
وبهذا، ترتفع الحصيلة الإجمالية منذ بدء العدوان على غزة قبل أيام، إلى أكثر من 174 شهيدا، بينهم نحو 50 طفلا و29 سيدة، بالإضافة إلى أكثر من 1100 إصابة.
وتخشى طواقم الإسعاف والدفاع المدني من ارتفاع عدد الشهداء، إذ لا تزال هناك محاولات لاستخراج عالقين من تحت الأنقاض، في القصف الذي طال بنايات شارع الوحدة.
وتحولت عديد المناطق في قطاع غزة إلى ركام، بعد قصف بنايات سكنية ضخمة، بعضها تم استهدافه دون سابق إنذار.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، في مقابلة مصورة وزعها المكتب الإعلامي للوزارة، إن “الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب إبادة مكتملة الأركان من قبل إسرائيل التي تستهدف بشكل مركز المدنيين الآمنين في بيوتهم، وتدمر المنازل على رؤوس ساكنيها”.
وأضاف القدرة: “تم استهداف أكثر من مربع سكني في مدينة غزة بشكل كامل، وما زال هناك عدد من المصابين والشهداء تحت الركام”.
وطالب المجتمع الدولي بـ”التحرك العاجل وبخطوات ملموسة لوقف هذا العدوان والمسلسل الدموي لليوم السادس على التوالي”.
ويأتي هذا الحادث، بعد يوم كامل على مجزرة ارتكبها طيران الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلتين في مخيم الشاطئ، وراح ضحيتها 10 أشخاص، هم أم وأطفالها الأربعة، وأم أخرى وأطفالها الأربعة كذلك.
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة السبت، بأن الاحتلال الإسرائيلي قصف 76 مبنى وبرجا سكنيا وهدمها بشكل كلي، منذ بداية الانتفاضة الفلسطينية، الاثنين الماضي.
وأوضح بيان صادر عن المكتب، السبت، أن “طاي_رات المحتل ومدفعيته وبوارجه الحربية شنت أكثر من 300 غارة واعتداء خلال السبت، طالت مختلف مناطق القطاع، وتركزت الليلة الماضية بالقصف على شمال وغرب وجنوب غزة”.
وقصف الاحتلال، وفق البيان، منازل وبيوتا سكنية وصل مجموعها الى اكثر من 719 وحدة ما بين الهدم الكلي والبليغ، فضلا عن تضرر ما لا يقل عن 4271 وحدة سكنية لا_ضرار بين متوسطة وطفيفة جراء القصف المتواصل.
وطالت الاضرار 23 مقرا اعلاميا، فضلا عن عشرات المؤسسات والجمعيات والمكاتب الاخرى. وقصف جيش الاحتلال أيضا 63 مقرا حكوميا ومنشأة عامة تنوعت بين مقرات شرطية وامنية ومرافق خدماتية، فيما تضررت 23 مدرسة بشكل بليغ وجزئي وعدد من المرافق الصحية وعيادات الرعاية الأولية جراء القصف الشديد في محيطها.