شنت طائرات حربية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني، الثلاثاء، عدة غارات على موقع للمقاومة الفلسطينية في جنوب قطاع غزة المحاصر منذ 16 عاما.
وقد استهدفت طائرات الاحتلال الحربية محيط موقع “القادسية” التابع للمقاومة بعدة صواريخ غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع، ما تسبب في سماع دوي انفجارات ضخمة، واستهدفت طائرات الاحتلال بصاروخ منطقة غرب مدينة رفح دون حدوث انفجار.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام،الجناح العسكري لحركة “حماس” في بيان مقتضب، أن “دفاعاتها الجوية تصدت في تمام الساعة الـ1:35 للطيران الحربي الإسرائيلي المعادي في سماء قطاع غزة، بصواريخ أرض-جو”.
واقتحمت قوات الاحتلال ، الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، لتأمين الاقتحامات الجماعية للمستوطنين، تلبية لدعوات أطلقتها منظمات “الهيكل”، لمناسبة ما يسمى “عيد الفصح”.
واقتحمت قوات الاحتلال بأعداد كبيرة المسجد الأقصى، لإخراج المصلين من باحاته تهيئة لاقتحامات المستوطنين الاستفزازية.
وبدأ المستوطنون، باقتحام ساحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من الشرطة.
وذكرت وكالة “وفا” أن المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال التي اعتلت أسطح المصلى القبلي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز تجاه المعتكفين الذين أصيب عددهم منه بالاختناق.
وتواجد عشرات المعتكفين في المُصلى القبلي المسقوف، ورددوا هتاف “الله أكبر ولله الحمد”، و”بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
وطرق المصلون بشدة على الأبواب الخشبية الكبيرة، للمصلى القبلي.
وكانت شرطة الاحتلال، قد فرضت قيودا على دخول الشبان الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر.
وكانت جماعات استيطانية، قد دعت إلى تنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد بمناسبة عيد الفصح “اليهودي”، الذي بدأ الجمعة ويستمر أسبوعا.