تمكنت قوات الشرطة بأمن ولاية سيدي بلعباس، من إرجاع الفتى البالغ من العمر 15 سنة، المتمدرس بالطور المتوسط، بعد أيام قليلة من مغادرته منزله العائلي وسط مدينة سيدي بلعباس بتاريخ 06 سبتمبر 2017،
وتسليمه إلى أوليائه، بصحة جيدة، وكامل قواه الطبيعية، وذلك بحسب ما أفاد به، السبت، بيان للأمن الوطني.
وأوضح المصدر، أن شرطة فرقة حماية الطفولة بسيدي بلعباس، عملت بعد تلقيها لبلاغ أهله، باختفاء ولدهم وعدم عودته إلى المنزل، على تعميم نشرة بحث عن الفتى، تحمل كامل معلوماته وكذا صورته، مع التركيز في الوقت نفسه على الإلمام بكامل المعطيات والظروف المتعلقة بالفتى ومحيطه، والعمل حينها على تحليلها وكشف ملابسات غيابه.
وأضاف البيان أن التحريات والتحقيقات المكثفة، لقوات شرطة سيدي بلعباس، وكذا شرطة مصالح أمن الولايات المجاورة، جسدت حالة من الاستنفار القصوى من أجل إرجاع الفتى الضائع إلى عائلته، وطمأنة أهله وأصدقائه وسط المدينة، من خلال تصريحات ميدانية وبيانات إعلامية أصدرتها شرطة سيدي بلعباس عبر وسائل الإعلام المحلية والوطنية، وكذا وسائط التواصل الاجتماعي، كان الهدف منها أيضا استغلال مختلف الوسائل لحل لغز اختفاء الفتى اليافع.
