يعيش الدولي الجزائري رياض محرز، مهاجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، أحد أسوأ فترات مشواره الكروي بعد أن خرج من حسابات المدرب الإسباني بيب غوارديولا، إذ لم يشارك رياض في المباريات الست الأخيرة ولو دقيقة واحدة، بعدما استغنى عنه المدرب “الكتالوني”، آخرها كان سهرة الاثنين أمام فريقه السابق ليستر سيتي في الجولة ما قبل الأخيرة من الدوري الإنجليزي، وهي المباراة التي انتهت لزملاء أغويرو بهدف دون رد، ما يمهد أمامهم طريق التتويج باللقب.
وبالعودة لأسباب الإقصاء والتهميش، الذي يطال محرز في مانشستر سيتي، كشفت صحيفة “442” الإنجليزية عن دواعي قيام غوارديولا بعدم الاعتماد على محرز في المباريات الأخيرة، وبالضبط منذ مباراة توتنهام في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا، التي خسرها “السيتيزن” بهدف لصفر.
وأشارت الصحيفة البريطانية في تقرير لها، إلى أن المستوى الذي بدا عليه محرز في المباريات التي شارك فيها مع الفريق أظهرت لغوارديولا بأنه لا يمكن أن يكون قوياً وسريعاً مثل زميليه في الفريق، ومنافسيه على منصبه، الألماني ليروي ساني والإنجليزي رحيم ستيرلينغ. وأضاف نفس المصدر بأن إحدى نقاط قوة النجم الجزائري هي الاحتفاظ بالكرة في المناطق الضيقة، أصبحت لا تخدمه إطلاقاً في منافسته لزملائه في خط الوسط الهجومي على غرار البرتغالي بيرناردو سيلفا والبلجيكي كيفين دي بروين، اللذين يعتبران من أفضل اللاعبين في العالم في هذا المركز.
وشارك محرز في 37 مباراة في مختلف المسابقات مع السيتي هذا الموسم، وسجل 11 هدفاً ومثلها من التمريرات الحاسمة، لكنه لم يشارك سوى 3 مرات في التشكيلة الأساسية منذ بداية العام 2019، وكانت وسائل إعلام بريطانية قد فجرت مفاجأة من العيار الثقيل في شهر أفريل الماضي، إذ أكدت بأن لاعب “الخضر” يُهدد بالرحيل من “السيتي” في حال تواصل تهميشه، قبل أن يخرج غوارديولا بتصريحات أكد فيها بأن محرز لن يرحل لأي فريق آخر، وبأنه “سيبقى في الفريق في الموسم القادم وفي الموسم الذي يليه والموسم الذي يليه”.
أمين. ل