قرر مدرب نادي موريننسي البرتغالي، مانويل ماتشادو، إراحة اللاعب الدولي الجزائري، هشام بلقروي، بسبب وضعيته الصحية بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها الأسبوع المُنصرم.
وأكد المدرب البرتغالي بأن بلقروي ما زال بحاجة للراحة من أجل التعافي الكامل من أثار إصابته، في انتظار خضوعه لفحوصات جديدة للتأكد من سلامته، وكان اللاعب السابق للترجي التونسي نقل على جناح السرعة إلى المستشفى قبل نهاية مُباراة كأس البرتغال أمام كانيلاس بعد اصطدامه بأحد المدافعين، فقد على إثرها وعيه وابتلع لسانه، وغاب ابن الباهية عن فريقه عند استقبال سبورتينغ براغا في ختام الجولة التاسعة من الدوري البرتغالي.
ولم تأت إصابة بلقروي في الوقت المناسب بالنسبة له بعد أن عاد إلى المشاركة أساسيا مع فريقه مؤخرا فقط، إثر تعافيه الكامل من الإصابة التي عانى منها لفترة، وكان بلقروي شارك لأول مرة منذ بداية الموسم الجاري مع فريقه الجديد، موريننسي، برسم لقاء الجولة الثامنة من الدوري البرتغالي أمام نادي باكوش فيريرا، ودخل المدافع الجزائري بديلا في الدقيقة 82 من المواجهة، التي عرفت خسارة فريقه بثلاثة أهداف لهدفين.
وتعود آخر مباراة خاضها بلقروي إلى يوم 5 مارس أمام نادي اتحاد بن قردان، لحساب الأسبوع الثالث من مرحلة التتويج في الدوري التونسي مع فريقه السابق الترجي التونسي، قبل أن يشارك أول أمس في مباراة الكأس.
ويخوض مدافع اتحاد الحراش السابق مع موريننسي ثاني تجربة له في البرتغال، حيث سبق له أن حمل قميص نادي ناسيونال ماديرا في موسم 2015-2016، وشارك معه في 10 مباريات في مختلف المسابقات من دون أن ينجح في تسجيل أو صناعة أي هدف.
ويبحث اللاعب عن إعادة الاعتبار لنفسه على أمل الانضمام مجددا لمنتخب الجزائر بعد الانتقادات اللاذعة جدا التي طالته من الجماهير الجزائرية بسبب الهفوة القاتلة التي ارتكبها خلال المواجهة أمام نيجيريا، لحساب التصفيات الإفريقية لمونديال روسيا 2018، وهو ما جعل البلجيكي جورج ليكنس، المدرب السابق لـ “الخضر”، يخرجه نهائيا من حساباته في تلك الفترة، ولا يعول عليه في أمم إفريقيا الغابون 2017، ويأتي طموح بلقروي في ظل التغييرات الجديدة على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني.