الجزائر- أصدر رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، السبت، قرارا عاجلا، بتعيين عبد الغني زعلان، مديرا لحملته الانتخابية خلفا لعبد المالك سلال، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
وقبل أيام، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا صوتيا لحديث خطير منسوب لعبد المالك سلال، مع علي حداد، رئيس منتدى رؤساء المؤسسات.
التسجيل أثار غضبا عارما بين رواد وسائل التواصل الاجتماعي، وأظهر خشية الموالاة من الحراك الشعبي الرافض للعهدة الخامسة، وأبان أن سلال يخشى من التعرض لإطلاق النار خلال احتكاكه بمتظاهرين معارضين، وأنه مستعد للرد بالمثل في حال حدوث ذلك.
وخرج الآلاف من المواطنين في مظاهرات عارمة عبر الشوارع عقب صلاة الجمعة في العاصمة بعد دعوات للتظاهر.
وعمت مسيرات مختلف أحياء العاصمة ومختلف الولايات الجزائرية والمدن، إذ دعا المواطنون إلى “سلمية المظاهرات”.
واللافت أن المظاهرات شهدت نزول شخصيات وطنية تتقدمهم المجاهدة في الثورة التحريرية جميلة بوحيرد رفقة رؤساء أحزاب المعارضة ونواب في البرلمان.
وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، عن سقوط 56 جريحا في صفوف الأمن، و7 آخرين من جهة المتظاهرين خلال المظاهرات التي شهدتها العاصمة.
كما رفع المتظاهرون شعار “سلمية والجيش أخوتنا”، رافضين لأي احتكاك مع قوات مكافحة الشغب والدرك الوطني فيما ردد المتظاهرون هتافات رافضة للسلطة الحالية، داعين إلى “جزائر جديدة”.
أمين. ب
