تسهر مصالح الدرك الوطني بعين تموشنت، على تطبيق مخطط ميداني لتأمين موسم الاصطياف والسهر على أمن وسلامة المواطنين، وكذا تكثيف الحملات التحسيسية حول ضرورة الالتزام بالسياقة السليمة واحترام قانون المرور.
وخلال خرجة ميدانية بعين تموشنت نظمتها قيادة الدرك الوطني لفائدة عدد من وسائل الإعلام، تم الوقوف على مختلف الجهود المبذولة لذات الجهاز الأمني خلال موسم الإصطياف من خلال تكثيف وحدات أمن الطرقات لعملها الميداني بالتركيز على الدوريات والسدود وهذا من أجل تسهيل حركة المرور وجعلها أكثر مرونة تجنبا لوقوع حوادث المرور. كما تركز أفراد وحدات الدرك الوطني، على حملات التوعية والتحسيس لفائدة السائقين بصفة، خاصة للتأكيد على ضرورة احترام قواعد المرور والالتزام بالسياقة السليمة ضمانا لأمن وسلامة مستعملي الطرقات. وفي زيارة ميدانية لشاطئ بوزجاز للتعرف أكثر على جهود مصالح الدرك الوطني في تأمين المصطافين تبين أن فرقة حماية البيئة التابعة لذات السلك الأمني تسهر على ضمان وسلامة المواطنين من خلال المراقبة الدورية لمياه البحر وأخذ عينيات منها للتأكد أنها لا تشكل خطرا على صحة المواطن وفي حالة كانت النتائج إيجابية يتم إخطار السلطات الإدارية المعنية لإتخاذ التدابير اللازمة لذلك، حسبما تم توضيحه. كما تضطلع فرقة حماية البيئة أيضا على مراقبة مختلف محلات بيع المأكولات بهدف التأكد من مدى مطابقة شروط النظافة حفاظ على صحة المواطنين. وتعرف الوفد الإعلامي خلال هذه الخرجة الميدانية على نشاط فصائل الأمن والتدخل التابعة لجهاز الدرك الوطني للقضاء على مختلف أشكال الجريمة من خلال عمليات مداهمة لتفتيش الأشخاص المشبوهين لمحاربة حيازة الأقراص المهلوسة والمخدرات والمشروبات الكحولية.
القسم المحلي