أشرف وزير الصحة، الأستاذ عبد الحق سايحي، رفقة والي الولاية والوفد المرافق، على تدشين مستشفى جديد بسعة 240 سرير بمدينة عين الدفلى، والذي يعد من أكبر المشاريع الصحية في المنطقة وجاء ذلك في إطار زيارته الميدانية إلى ولاية عين الدفلى.
المستشفى، الذي يحمل اسم المجاهد المرحوم “ماجن بن ميرة”، يمتد على مساحة تتجاوز 7 هكتارات، ويعد صرحا طبيا متكاملا من شأنه التخفيف من الضغط على الهياكل الصحية المجاورة، وضمان تقديم خدمات علاجية متقدمة لسكان الولاية والمناطق المحيطة بها. ويضم هذا المرفق 21 مصلحة طبية وجراحية و11 غرفة عمليات، تغطي اختصاصات متعددة منها: الجراحة العامة، جراحة القلب، الأعصاب، الأنف والحنجرة، العيون، الكلى والمسالك البولية، إضافة إلى مصالح طبية كطب الأطفال، أمراض السرطان، القلب، الكلى، وغيرها، مما يعكس جاهزية المستشفى للتكفل الشامل بمختلف الحالات الصحية. وفي سياق تعميم الخدمة الصحية على كل ربوع الولاية، أشرف الوزير على إعطاء إشارة انطلاق قافلة طبية متعددة التخصصات نحو المناطق النائية، في خطوة تندرج ضمن استراتيجية وزارة الصحة لتقريب العلاج من المواطن، وتعزيز التغطية الصحية في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات الطبية. كما عرفت الزيارة، تدشين منشأتين صحيتين خاصتين، الأولى في بلدية خميس مليانة وهي عيادة متخصصة في أمراض وجراحة العيون، والثانية “عيادة تمولقة للشفاء” ببلدية العطاف، والتي توفر خدمات طبية متعددة التخصصات. وتهدف هذه المنشآت، إلى تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتشجيع الاستثمار الصحي. وأكد الوزير في ختام زيارته، على أهمية تعزيز التكامل بين مختلف الفاعلين في القطاع، بما يعكس التزام الدولة الدائم بترقية المنظومة الصحية وضمان حق المواطن في العلاج والرعاية الصحية عبر كامل التراب الوطني.
إيمان عبروس






























