سجلت مصالح وحدة الجزائرية للمياه لولاية عين الدفلى 193 ربطا غير شرعي خلال الفترة الممتدة من 9 إلى 13 جويلية الجاري.
وكشف بيان لذات المؤسسة أنه تم اكتشاف 193 حالة ربط غير شرعي مؤكدة لشبكة توزيع الماء الشروب خلال الحملة الوطنية لمحاربة الربط غير الشرعي التي أطلقتها المديرية العامة للجزائرية للمياه عبر العديد من بلديات ولاية عين الدفلى من 9 إلى 13 جويلية الجاري، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات بشأنها. كما أحصت نفس المصالح 327 حالة توصيل غير شرعي مشتبه فيها خلال نفس الفترة، مؤكدا أن العمل على محاربتها سيتواصل “على قدم وساق” خلال الأيام والأسابيع القادمة. وفي هذا الصدد تم تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية خلال هذه الحملة التي شملت كل البلديات المسيرة من طرف وحدة الجزائرية للمياه والتي يبلغ عددها 21 بلدية بما فيها استخدام تقنية جهاز “الجيورادار” الكاشف للتوصيلات غير الشرعية عن عمق 08 أمتار، وفقا لنفس المصدر. وأشار البيان إلى أن 30 فرقة تابعة لوحدات الجزائرية للمياه للعديد من الولايات على غرار معسكر، بشار، سعيدة، أدرار، غليزان، الشلف وتيسمسيلت شاركت في الحملة الوطنية لمحاربة الربط غير الشرعي الهادفة إلى “الوقاية من الأمراض المتنقلة عن طريق المياه وترشيد استهلاك المياه ومحاربة كل أشكال تبذيره، إضافة إلى ضمان التوزيع العادل لهذا المورد الحيوي”، كما تمكنت مصالح وحدة الجزائرية للمياه بعين الدفلى من تسجيل 677 حالة ربط غير شرعي لمياه الشرب خلال سنة 2022 مما سمح لها باسترجاع أزيد من 178.000 متر مكعب من المياه، حسب ذات المصالح.
م. م
