السؤال
بدأت ولأول مرة أتناول الدواء بانتظامٍ مع المحافظة على الحمية والرياضة، وأريد معرفة كيف أنظم دوائي في شهر رمضان؟ وهل أواصل الرياضة كذلك؟ وما هي توصياتكم لتجنب المضاعفات أو أي طارئ؟
زين الدين. ق
الجواب
بالنسبة لشهر رمضان الكريم، فإنه ينصح بأن يتم تناول الحبوب التي تأخذها صباحاً خارج رمضان أن يتم تناولها عند الإفطار، وما تتناوله مساءً خارج أوقات رمضان، فإنه ينصح أن يتم تناوله عند السحور.
ويفضل أن تفطر بعد أذان المغرب مباشرة على تمرتين أو ثلاث تمرات، مع كأس من الماء، وبعد صلاة المغرب تتناول وجبة الدواء ثم تبدأ بالوجبة الرئيسية للإفطار.
كما تقسم الوجبات في رمضان إلى ثلاث وجبات متساوية، الأولى عند الإفطار، والثانية بعد صلاة التراويح، والثالثة عند السحور، ويفضّل تأجيل وجبة السحور قدر الإمكان والحذر من الإفراط في الطعام، وخاصة الحلويات أو السوائل المحلاَّة.
وعادة ما ينصح مريض السكري بالنسبة لرمضان أنه إذا حصل معه نوبات نقص السكر أو الارتفاع الشديد في سكر الدم أن يقطع صيامه فوراً، لأنه يضطر إلى علاج فوري، فإن شعر بعلامات نقص السكر من تعرق ودوخة وخفقان أن يتناول السكر أو أي شراب أو عصير مع إضافة السكر له، ويجب في مثل هذه الحالة إنقاص الجرعة الصباحية عند السحور إلى النصف.
أما الرياضة فيفضل إجراؤها بعد صلاة المغرب أو بعد صلاة العشاء، ويفضل تناول وجبة خفيفة قبل البدء بالتمارين مع تناول كمية كافية من السوائل.
د/عمر. ش
