السؤال
أجريت عملية الفتق السُّري عندما كان عمري ثلاث سنوات ونصف أو أربع، والآن أنا في السادسة عشرة من عمري،
وخلال طفولتي تعرضت لعدة ضربات في بطني، وأشعر بألم قوي جدًا.
ومنذ أشهر كنت أتمرن مع أصدقائي في صالة التدريب، وكان هناك تمرين: حيث نجلس على الجدار، ونشد عضلات البطن، ومن ثم يركل المدرب بطوننا بهدف التقوية، وكنت أشعر بألم شديد، والآن أنا خائف من أن تكون هذه الأمور قد أثرت على العملية، مع أنني لا أشعر بألم الآن، فما رأيكم؟
وهل عملية الفتق هذه التي أجريتها في صغري تمنعني من أن أمارس رياضة كمال الأجسام.
يونس. ط
الجواب
عادة ما يلتئم الفتق السُّري عند الأطفال تلقائيًا، دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية، وهذا ما نشاهده ونتابعه مع الكثير من حالات الفتق السري عند الأطفال، لكن قد يحدث عدم التئام كامل بسبب كبر حجم الفتق، فيتم إجراء عملية جراحية لخياطة عضلات وأنسجة البطن حول السرة، وتصبح طبيعيةً تمامًا، كما لو لم يكن هناك فتق من قبل.
لكن يجب الاعتدال في ممارسة التمارين الرياضية التي تتطلب حزقًا وزحارًا شديدين، وإلا فقد يحدث فتق في بعض الأماكن الرخوة في الجسم.
للإشارة، فإنه لا علاقة بين الفتق السري والفتق الأربي من الناحية التخليقية.
د/ عمر. ش