السؤال
تقدم لخطبتي شاب كان يعاني من سرطان الدم والغدد الليمفاوية، وهو طفل منذ 16 سنة، وخضع لعلاج كيماوي لمدة 3 سنوات، وبعدها تم الشفاء، وعاد لحياته الطبيعية منذ 13 سنة.
هل العلاج الكيميائي الذي تلقاه وهو طفل يؤثر على القدرة على الإنجاب؟ وهل ممكن السرطان ينتقل بالوراثة للأبناء؟ وما هي احتمالية عودة المرض له من جديد؟
سهام. ل
الجواب
مرور 16 عاما على الشفاء من سرطان الدم، ولم يعد مرة أخرى يشير إلى أنه في حالة سكون دائم، وأن فرصة عودة المرض تكون نادرة أو منعدمة، والمفروض أن هناك متابعة للحالة كل عدة سنوات في المستشفى المعالج على الأقل، وعمل صورة دم cbc بصورة دورية.
وكل الأعراض الجانبية المصاحبة للعلاج الكيماوي من سقوط شعر أو تأثر في صورة الدم أو حتى تأثر للحيوانات المنوية تكون أعراضاً مؤقتة، وغير دائمة، بمعنى أن الشعر يعود للنمو الطبيعي مرة أخرى، وأن عدد كرات الدم البيضاء والحمراء والصفائح الدموية تعود طبيعية، وأن تحليل المني يعود طبيعياً أيضاً.
ومرض سرطان الدم مرض لا يحمل على الجينات الوراثية، أي لا ينتقل حتماً إلى الأبناء، ولكن في العموم فرص انتقال السرطان مهما كان النوع تزيد في العائلات، مثل سرطان الثدي لا ينتقل وراثياً، ولكن يعتبر أحد العوامل التي توضع في الاعتبار عند أخذ التاريخ المرضي من السيدة المصابة، ويسمى ذلك risk factors.
د/عمر. ش