السؤال
أنا فتاة أبلغ من العمر 29 سنة، قبل خمس سنوات تقريباً اكتشفت ورماً حميداً في الثدي الأيسر من الأسفل، وكيساً دهنياً في ذات الثدي من الجهة العليا، وأعاني كذلك من وجود كتل دهنية في الإبط الأيمن، وأشعر بالألم عند الضغط عليها، وقبل ثلاث سنوات تقريباً قال لي الدكتور: لا داعي لاستئصال هذا الورم لأنه صغير الحجم، وليس خطيراً، ولكن منذ سنة وأنا أشعر بألم في الثدي مع وخزات، خاصة عند النوم، ولا أعرف ما السبب.
لا أريد الذهاب للمستشفى مرة أخرى، وأكره ذلك، وأود أن أستفسر عن عدة أسئلة:
– هل هناك أدوية أو أطعمة تزيد من حجم هذا الورم؟
– هل يمكن أن يتحول الورم الحميد إلى ورم خبيث؟
سهيلة. د
الجواب
بما أن الورم عندك لم يتم فحصه منذ 3 سنوات، -وهي مدة طويلة- فأقول لك: بأنه من الضروري جداً عمل فحص جديد الآن، ويجب عمل تصوير تلفزيوني، أو تصوير ظليل، وذلك لمعرفة هل بقي الورم بنفس الحجم أم تغير؟ وهل هناك أي أورام جديدة ظهرت خلال هذه المدة أم لا؟
إن الغالبية العظمى من الأورام التي تظهر في الثدي في هذا العمر، هي أورام سليمة، والحقيقة هي: أنه لا يوجد أطعمة أو أدوية، أو ممارسات يمكن القول بأنها هي السبب في زيادة حجم الورم أو نقصانه، ولكن هذا النوع من الأورام معروف بأنه يتأثر كثيراً بهرمونات المبيض، لذلك يمكن القول بأن الاعتدال، أو التخفيف من تناول الأطعمة التي تحتوي على مشتقات الصويا، قد تساعد في التخفيف من سرعة نمو هذا النوع من الأورام، ولكن لا شيء مؤكد، أو مثبت بالدراسات في هذا الشأن حتى الآن.
نصيحتي لك: هي مراجعة الطبيبة المختصة، حتى لو كنت تكرهين مراجعة الأطباء والمستشفيات، وذلك لعمل تصويرٍ للثدي، ومعرفة نوع الكتلة وحجمها، ومن ثم معرفة أفضل طريقة لعلاجها.
د/ عمر. ش