عيادة الموعد.. ما هي مضاعفات هشاشة العظام بعد الزواج والحمل؟

عيادة الموعد.. ما هي مضاعفات هشاشة العظام بعد الزواج والحمل؟

السؤال

أنا مصابة بهشاشة العظام وذلك بسبب الكورتيزون، فهل الهشاشة لها تأثير على الزواج والحمل؟ لأني مقبلة على الزواج، وهل الهشاشة التي تكون بسبب الكورتيزون لها علاج أم لا؟

كنت قد قرأت شيئا يخص العملية بالنسبة لمرضى الهشاشة، هل هذا صحيح؟ بالنسبة لي كنت أعاني من طقطقة الفك بدون أي ألم قبل اكتشاف المرض، فهل هذا له علاقة بالمرض أم لا؟

 

سامية. ب

الجواب

إن موضوع هشاشة العظام هام ومتشعب في أسبابه وعلاجه، وغالبا ما يصيب الرجال فوق سن السبعين، والنساء بعد انقطاع الطمث بشكل روتيني، ولكن قد يحدث عند الأطفال والشباب لأسباب مختلفة، ومنها:

– سوء التغذية لا سيما التغذية الفقيرة بالكالسيوم، أو وجود سوء وظيفة الأمعاء والتي تؤدي إلى سوء امتصاص المواد اللازمة لتشكيل العظام.

– قلة التعرض للشمس، وبالتالي نقص تشكل فيتامين (د) اللازم لبناء العظم.

– الإفراط بالتدخين.

– قلة النشاط والحركة كما يحدث عند المقعدين؛ لأن الحركة تحفز بناء العظم.

– العلاج الكيماوي الذي يستعمل في علاج الأورام.

– تناول مثبطات المناعة عند مرضى زرع الأعضاء أو الروماتيزم.

– تناول بعض الأدوية بشكل دائم، مثل الستيروئيدات (الكورتيزون)، سواء الأخذ عن طريق الفم أو الاستنشاق، أو مضادات الصرع، أو مضادات الحموضة لفترات طويلة.

والحقيقة أنه لا يوجد علاج بحد ذاته لهشاشة العظام الناجمة عن تناول الكورتيزون، وإنما هناك أدوية تؤخذ للمساعدة على تنشيط بناء العظم، مثل:

“…” عبارة عن حبوب تعطى أسبوعيا أو شهريا.

– “…” يوجد على شكل حقن وبخاخ.

“…”وهي إبر حديثة تعطى تحت الجلد كل ستة أشهر.

– “…”وهي عبارة عن حقن تعطى تسريب وريدي كل سنة.

ننصحك بما يلي:

– إجراء قياس الكثافة العظمية كل سنة، أو على الأقل كل سنتين؛ لمعرفة مدى نقص الكثافة العظمية، وتناول أحد الأدوية المذكورة سابقا بإشراف طبيب عظام أو روماتيزم.

– إجراء تحليل لفيتامين (د) والكالسيوم كل ستة أشهر؛ لتعويض النقص في حال وجوده.

– ممارسة الرياضة بشكل منتظم يوميا لمدة نصف ساعة كالجري أو المشي أو السباحة، أو التمارين المنزلية فهي تساعد على بناء العظم.

– التعرض للشمس اللطيفة بشكل شبه يومي.

– الإقلاع عن التدخين والكحول في حال الإدمان عليهما.