عيادة الموعد.. رضيعة بعمر الشهر تستفرغ بكثرة ولا سبب واضح لذلك

عيادة الموعد.. رضيعة بعمر الشهر تستفرغ بكثرة ولا سبب واضح لذلك

السؤال

لدي طفلة رضيعة عمرها شهر، تعاني من استفراغ منذ الأسبوع الأول لولادتها، في اليوم الثالث من الولادة حدث لها اختناق وصعوبة في التنفس واتضح أنها اختنقت بالحليب بعد أن استفرغته، وتم احتواء الموقف.

بعد ذلك صار الترجيع أو الاستفراغ شديدا، ويحدث مع كل رضعة تقريباً وبكمية كبيرة، وأحياناً لمسافة بعيدة، بالإضافة إلى ذلك فإن الطفلة لا تتبرز بصورة منتظمة، أحياناً كل يومين، وأحياناً مرة كل 5 أيام برازا عاديا ليس فيه رائحة كريهة ولا دم ولا مخاط.

عند المراجعة في المستشفى وجدوا أن الطفلة وزنها ناقص، تم عمل فحص بالموجات الصوتية وأخبرونا بأن هنالك انسدادا في صمام بوابة المعدة، وتم إعادة فحص الموجات بعد الرضاعة ومتابعة مسار الحليب داخل بطن الطفلة، وتبين أنه لا يوجد انسداد (حسب كلامهم)، وتم أخذ عينة دم وبول وعمل موجات صوتية للدماغ، وأخبرونا أن كل الفحوصات طبيعية وسليمة، ولكن الوزن ما زال صغيراً، لذلك أبقوها في المستشفى، وتم إعطاؤها محلول وريدي بالإضافة إلى (زانتاك كل 8 ساعات).

ماذا يمكن أن يكون سبب هذا الترجيع طالما أن كل الفحوصات سليمة؟

 

شيماء. ب

الجواب

يمكن فحص الطفلة بعمل تصوير للمريء أو قياس درجة الحموضة، لكن يفضل البدء باستخدام حليب يكون كثيفا لعلاج الارتجاع، وفي الوقت ذاته مخصص للتحسس ومتابعة الطفلة بعد ذلك، ويمكن لأي طبيب أن يصف لك هذا العلاج، كما يفضل تغيير الزانتاك وتحويله لعلاج الأيزموبرازول، أو أحد المشتقات المشابهة.

أكثر ما يقلق في هذه الأعراض هو عدم اكتساب الطفلة للوزن، فإذا تحسنت الأعراض وازداد وزن الطفلة بعد تغيير الحليب، وتغيير العلاج فلا يوجد ما يقلق، لكن إن استمرت فلا بد من إجراء فحوصات إضافية للتأكد إذا ما كانت هناك أسباب عضوية أخرى مسببة لهذا الاستفراغ.

د/عمر. ش